للمرة الثانية خلال أسبوع يصدر قرار يحفز التداولات ويبشر بمزيد من القرارات الداعمة للنشاط وتدفق السيولة، نزولاً عند رغبة الشركات والأشخاص ذوي العلاقة في السوق وتداولاته اليومية، وكانت هذه المرة تأجيل تطبيق قواعد الحوكمة لمدة 18 شهراً.

Ad

صبغت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية باللون الاخضر في نهاية تعاملات جلستها الاسبوعية الاخيرة والاولى لشهر مايو، حيث حقق المؤشر السعري ارتفاعا بثلث نقطة مئوية تساوي 23.27 نقطة ليقفل عند مستوى 7430.95 نقطة، بينما كانت مكاسب المؤشرين الوزنيين اقل نسبيا لتبلغ عشري نقطة مئوية على مستوى الوزني الذي اضاف 1.05 نقطة ليقفل عند مستوى 492.8 نقطة، بينما ربح كويت 15 عشر نقطة مئوية فقط تعادل 1.12 نقطة ليقفل عند مستوى 1202.83 نقطة.

وتباين اداء حركة التداولات قياسا مع جلسة امس الاول حيث تراجعت السيولة الى مستوى 21.5 مليون دينار وهي نسبة 1.5 في المئة، وهي اقل من مستواها امس ولكن افضل منطقيا حيث تضمنت سيولة امس تداولات استثنائية على سهم اجيليتي بحوالي 7 ملايين دينار، وارتفع النشاط امس متجاوزا مستوى 200 مليون سهم وبنسبة 47 في المئة وللمرة الاولى لهذا الاسبوع حيث بلغ 206.8 ملايين سهم بعد ارتفاع نشاط الاسهم الصغرى ذات الاسعار الاقل من 23 فلسا خصوصا سهمي ميادين ومستثمرون اللذان شكلا 25 في المئة من جملة نشاط السوق، ونفذت الصفقات من خلال 4461 صفقة.

للمرة الثانية خلال اسبوع يصدر قرار يحفز التداولات ويبشر بمزيد من القرارات الداعمة للنشاط وتدفق السيولة نزولا عند رغبة الشركات والاشخاص ذوي العلاقة في السوق وتداولاته اليومية، وكانت هذه المرة تأجيل تطبيق قواعد الحوكمة لمدة 18 شهرا بعد ان اعلن عن ضرورة تطبيقها خلال ستة اشهر، وهو ثاني قرار تشجيعي يوحي بمرونة الهيئة واصدارها قرارات تشجع على التداول بعد ان سمحت للشركات الام بتداول اسهمها التابعة والزميلة بنسب بين 2 و5 في المئة وهو القرار الصادر بداية الاسبوع.

وافتتحت الجلسة على اللون الاخضر الذي زاد تدريجيا ليرفع النشاط في نهاية المطاف الى ما فوق 200 مليون سهم بعد ارتفاع نشاط الاسهم الصغرى التي تقل اسعارها عن 23 فلسا لتستحوذ على نسبة 25 في المئة من نشاط السوق الاجمالي وهو ما يشير الى عودة مضاربين قد يتوقعون زيادة في المرونة وتراجع عن قرارات مشددة كانت قد اتخذتها الهيئة خلال الاشهر الماضية.

على الطرف الآخر استمر هدوء الاسهم القيادية ولم تستطع العودة الى مستويات بداية الشهر الماضي على اقل تقدير وانحصرت تداولاتها على اسهم بيتك والمباني ومشاريع والوطني ودون اي تغيرات على اسعار الاسهم الاربعة الافضل من حيث القيمة وكانت المكاسب خاصة بسهمي زين وبرقان.

وبعد مكاسب جيدة تحققت بمنتصف الجلسة عادت المؤشرات الى التراجع لكن دون الوصول الى اللون الاحمر واستمرت على ذلك حتى نهاية التعاملات التي انتهت على مكاسب متدرجة للمؤشرات الرئيسية الثلاثة وكانت بين ثلث وعشر نقطة مئوية فقط.

سجلت مؤشرات 10 قطاعات ارتفاعا بقيادة مؤشر التأمين الذي حقق نسبة اقتربت من 1 في المئة تلاه قطاعا النفط والغاز ومواد اساسية بنسب مقاربة بينما تراجع قطاع التكنولوجيا وحيدا حيث خسر ثلث نقطة مئوية واستقرت ثلاثة قطاعات دون تغير هي: ادوات مالية ومنافع ورعاية صحية.

وتصدر النشاط سهم ميادين متداولا 31.2 مليون سهم ومحققا ارتفاعا بنسبة 2.3 في المئة تلاه مستثمرون بتداولات اقل اقتربت من 24 مليون سهم ولكن بمكاسب اكبر بلغت 4.7 في المئة ثالثا جاء سهم مبرد الذي اعلن نتائج الربع الاول لهذا العام امس وكانت ايجابية بنمو ممتاز ليتداول 11.7 مليون سهم مرتفعا 2.6 في المئة رابعا وعلى عكس مكاسب الاسهم الثلاثة الاولى تراجع سهم تمويل خليجي حوالي 3 في المئة بعد تداول ما يقارب 10 ملايين سهم خامسا استقر سهم الديرة بتداول 9 ملايين سهم تقريبا.

وتصدر الرابحين سهم اسمنت ابيض (134 فلسا) بمكاسب بلغت 8 في المئة تلاه اسهم وربة (114 فلسا) ونور (146 فلسا) وفيوتشر كيد (104 فلسا) بمكاسب تراوحت بين 7.5 و7.2 في المئة حيث يلاحظ تقارب اسعارها التي كانت فوق 100 فلس تلاها سهم المنتجعات (69 فلسا) رابحا 6 في المئة.

وفي المقابل تراجع سهم فلكس (51 فلسا) بنسبة 5.5 في المئة وكان الاكثر خسارة خلال تعاملات جلسة امس تلاه سهم زيما (94 فلسا) بخسارة مقاربة بلغت 5 في المئة ثم البناء (196 فلسا) متراجعا بنسبة 4.8 في المئة، كذلك خسر سهم قابضة م ك (260 فلسا) نسبة 3.7 في المئة وحل رابعا في حين جاء سهم اجوان خامسا (53 فلسا) بخسارة بلغت 3.64 في المئة.