مسلحون يطلقون النار على ناقلة نفط في الجانب العُماني من مضيق هرمز

نشر في 01-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-04-2014 | 00:01
No Image Caption
دهقان: الرياض في موقف ضعف وأوباما زارها داعماً ومشجعاً
قال المكتب البحري الدولي‭‭ ‬‬(آي. إم. بي) أمس إن مهاجمين مجهولين‭‭ ‬‬في زورق سريع أطلقوا النار على ناقلة نفط خام تبحر في مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عمان أمس الأول.

وأبلغ طاقم الناقلة التي لم يتم الكشف عن هويتها بأنها تعرضت لاطلاق النار مرتين من مسافة قريبة من زورق سريع يقل ستة أشخاص يحملون أسلحة آلية صباح أمس الأول. وصد أفراد الطاقم الهجوم والناقلة والطاقم في أمان.

ورغم أن من يشتبه في أنهم قراصنة صوماليون يستهدفون عادة السفن في خليج عدن وحوض الصومال، فإن الهجمات على السفن في مضيق هرمز وهو مسار ملاحي مهم لشحنات الغاز والنفط نادرة.

وقال مركز الشحن التابع لحلف شمال الاطلسي أمس الأول إن إطلاق الرصاص وقع في الجانب العُماني من مضيق هرمز بعد نحو 90 دقيقة من اقتراب زورقين سريعين بهما أفراد طاقم يرتدون الزي العسكري من سفينة تجارية.

وقال مركز تنبية الملاحة التجارية التابع لحلف الأطلسي «اقترب زورقان لونهما اخضر وعلى متنهما ثلاثة إلى أربعة أشخاص يرتدون ملابس عسكرية مزودين برشاشات إلى مسافة 150 مترا من سفينة تجارية»، وأضاف: «بعد برهة ابتعد الزورقان إلى الساحل الإيراني».

ولم يطلق الأشخاص الذين كانوا يرتدون ملابس عسكرية واقتربوا من السفينة التجارية أي أعيرة نارية. وقع الحادث على بعد 30 ميلا بحريا إلى الغرب من موقع اطلاق النار على ناقلة النفط من زورق سريع آخر. وقال متحدث باسم مركز الشحن التابع للحلف إن تحقيقا يجرى في الواقعتين وإن من السابق لاوانه القول بأن هناك صلة بينهما.

الى ذلك، علق وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان أمس على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة الى السعودية قائلاً إن «الولايات المتحدة تريد إبداء الدعم لحلفائها في المنطقة»، وأضاف «لا ننسى أن الولايات المتحدة تغوص حالياً في مستنقع المخططات التي وضعتها للعراق وسورية والسعودية»، مشيراً إلى أن «المملكة ترى نفسها متورطة إلى أقصى الحدود في الصراع الدائر في سورية، وذلك نظرا إلى المكاسب التي حققها الجيش السوري ضدّ المتمردين خلال الأيام الماضية وهذا ما يجعلها في موقف ضعف».

ورأى دهقان أن «زيارة أوباما للمنطقة تأتي بهدف إبداء الدعم للسعودية وتشجيعها على مواصلة تقديم الدعم للإرهابيين في سورية، فضلا عن نواياها الاقتصادية المتمثلة بالحفاظ على شريان تدفق النفط في الأسواق العالمية». وأشار الوزير الإيراني إلى «سوء الفهم القائم بين إيران وبعض الدول المشاطئة على الخليج الفارسي»، وعزا هذا الأمر إلى أن «الأميركيين يحاولون دائماً تقديم إيران على أنها خطر داهم لهذه الدول، وبعبارة اخرى فإن الولايات المتحدة تعمل دائماً على تطبيق مخطط إيران فوبيا أي الرهاب من إيران في المنطقة من أجل ضمان مصالحها».

في سياق آخر، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن حكومته عازمة على تطوير مناطق للتجارة الحرة في «الجزر الايرانية في الخليج الفارسي» واصفا الخليج بأنه القلب النابض للاقتصاد الإيراني.

(طهران، دبي ـــ

يو بي آي، رويترز)

back to top