درويش لـ الجريدة•: منصور سيعدل «خارطة الطريق» لتبكير «الرئاسية»
«المهمة الأولى للبرلمان المقبل ستكون تفسير 120 مادة من الدستور»
أكد الفقيه الدستوري المصري إبراهيم درويش أن الخطوة التالية على تمرير الدستور في الاستفتاء هي تعديل الرئيس المؤقت عدلي منصور «خارطة المستقبل»، لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً وبعدها الانتخابات البرلمانية.وقال درويش لـ»الجريدة»: «الرئيس منصور بيده وفقاً للسلطات المخولة إليه تعديل خارطة المستقبل المعلنة من قبل الجيش والقوى الوطنية 3 يوليو الماضي، خصوصاً أن نية مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية تتجه إلى تبكير الانتخابات الرئاسية»، متابعاً: «إذا لم يصدر الرئيس منصور قراراً بتعديل الخارطة، وهو احتمال ضعيف، فإن الانتخابات البرلمانية ستجرى أولاً».
وشدد الأب الروحي للمحكمة الدستورية على أن البرلمان المقبل سيعمل على إعادة النظر في عدة مواد في الدستور المعدّل، لأن «من قاموا على التعديلات الدستورية لا يمتلكون الدراية الخاصة بكيفية تعديلها، لذلك وجدت مواد تضم صياغات محلها القانون لا الدستور»، مضيفاً: «بعد انتخاب مجلس النواب، سنكون بحاجة إلى استصدار 120 قانوناً جديداً، بسبب إحالة الدستور تفسير 120 مادة فيه إلى القانون، وهي المهمة الأولى للمجلس النيابي المقبل».ورفض درويش الربط بين نسبة التصويت على الاستفتاء، وقرار وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الترشح للرئاسة من عدمه، قائلاً: «ترشح السيسي قرار يخصه وحده، ولا أعتقد أن نتيجة الإقبال على الاستفتاء، قد تغير من موقفه النهائي، سواء بالترشح أو عدمه»، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء لم تصل إلى 50 في المئة ممن لهم حق التصويت.