أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس أن الجيش فجر ليل الاثنين ـ الثلاثاء سلاحاً متطوراً فائق السرعة يعمل بالموجات فوق الصوتية بعد ثوان على إطلاقه من قاعدة كودياك في الاسكا بعد التنبه إلى عطل فني فيه.

Ad

وقالت المتحدثة باسم «البنتاغون» مورين شومان: «لقد أوقفنا الصاروخ بعد أقل من أربع ثوان على إطلاقه»، موضحة أن القرار اتخذ بسبب عطل فني، وأن تحقيقا واسعا فتح لكشف أسباب العطل.

ويشكل هذا الصاروخ جزءاً من «برنامج الضربة الشاملة السريعة» الذي يفترض أن يتيح الوصول الى أي مكان في الكرة الارضية في أقل من ساعة.

وتعد هذه انتكاسة للبرنامج الأميركي، الذي يقول بعض المحللين إنه يهدف إلى التصدي لتطوير إيران وكوريا الشمالية صواريخ باليستية، بينما يقول البعض الآخر إنه يجيء في إطار سباق التسلح مع الصين التي اختبرت أنظمة تعمل بالموجات فوق الصوتية في يناير الماضي. من جهته، قال المحلل الدفاعي في معهد «كارنغي» للسلام الدولي جيمس اكتون إن «البنتاغون لم تكن واضحة حول مهمة هذا السلاح، في حين يراه البعض سلاحا هاما ضد الإرهاب أو الصين وكوريا الشمالية أو إيران»، مشيرا إلى أن تطوير الأسلحة فوق الصوتية يتطلب عقودا وأن واشنطن وبكين تقومان بتجربتها، ما ينذر بسباق تسلح.

في سياق آخر، قال مسؤولون أمس الأول إن «جندية أميركية أطلقت النار وأصابت نفسها بعدما حبست نفسها في مكتب بقاعدة فورت لي في فرجينيا، مما أدى إلى إصدار أوامر بحظر التجول في القاعدة».

ونقلت الجندية إلى المركز الطبي بجامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند حيث تم إعلان وفاتها.

(واشنطن- أ ف ب، رويترز)