حرب غزة تُستأنف... والمبادرة المصرية لم تدخل حيز التنفيذ

نشر في 16-07-2014 | 00:07
آخر تحديث 16-07-2014 | 00:07
No Image Caption
تل أبيب توافق عليها و«حماس» تتشكك
استأنفت إسرائيل أمس غاراتها على قطاع غزة، بعد ساعات من إعلانها قبول المبادرة المصرية للتهدئة، بينما ترددت "حماس" في قبولها، وصدر عن قياداتها مواقف متضاربة.

ولاقت المبادرة المصرية، التي أعلنت، ترحيباً من مجلس وزراء الخارجية العرب، الذين اجتمعوا في القاهرة مساء أمس الأول، كما لاقت ترحيباً أميركياً على لسان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي حض "حماس" على قبولها.

ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن المبادرة المصرية فرصة لتجريد قطاع غزة من الصواريخ والأنفاق عبر السبل الدبلوماسية، بعد سبعة أيام من عملية "الجرف الصامد" التي يشنها على القطاع، وخلفت 198 قتيلاً فلسطينياً و1400 جريح.

إلا أنه عاد وهدد بتوسيع العملية العسكرية لتحقيق الهدوء المنشود لإسرائيل، معتبراً أن بلاده ستكون لديها الشرعية الدولية في حال رفضت "حماس" وقف إطلاق النار.

في المقابل، رفضت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، المبادرة، واعتبرتها "خنوعاً وركوعاً"، متوعدة إسرائيل بمزيد من الهجمات، بينما قال القيادي في الحركة موسى أبومرزوق في وقت لاحق إن الحركة مازالت تدرسها.

وذكر نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، بعد ساعات من إعلان المبادرة المصرية، أن "المشكلة لا تكمن في التهدئة، بل في وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع".

back to top