استقرت حركة التداولات في البورصة أمس حول مستوياتها لجلسة أمس الأول، وسيطر الفتور على أداء معظم الأسهم، باستثناء الأسهم النشيطة الانتقائية التي استمرت تدعم النشاط غير أنها لم تكن كافية لرفع قيم ونشاط السوق إجمالاً.
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته قبل الاخيرة لهذا العام بانخفاض كبير لمؤشراته الرئيسية، حيث فقد السعري نسبة 0.6 في المئة تقريبا اي ما قوامه 44.87 نقطة من قيمته ليعود إلى مستوى 7541.58 نقطة، كما محا الوزني حوالي ثلث نقطة مئوية وتعادل 1.33 نقطة بعدما أقفل عند مستوى 451.95 نقطة، وتراجع كويت 15 إلى مستوى 1068.27 نقطة ليطرح منه مقدار 6.11 نقاط وفاقدا اكثر من نقطة مئوية.وتباينت حركة التداولات بشكل محدود مقارنة مع جلسة أمس الاول، فارتفعت القيمة المتداولة لتصل إلى 18.2 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 6.5 في المئة تقريبا، فيما انخفضت الكمية المتداولة لتصل إلى 195.6 مليون سهم بتراجع محدود بنسبة لم تتجاوز 3 في المئة، وجرى تنفيذ 4,792 صفقة خلال الجلسة.مؤشرات خاطئةاستقرت حركة التداولات حول مستوياتها لجلسة امس الاول وسيطر الفتور على اداء معظم الاسهم عدا الاسهم النشيطة الانتقائية التي استمرت تدعم النشاط غير انها لم تكن كافية لرفع قيم ونشاط السوق اجمالا، ورغم تراجع المؤشر الواضح الذي سجل اكثر من نصف نقطة مئوية الا ان كفة الاسهم العشرة الاكثر تداولا متعادلة بل مال معظم نشاطها الى الايجابية ولكن عمليات ضغط تمت على اسعار اسهم خاملة بكميات محدودة افقدت المؤشر السعري تحديدا توازنه اكثر ليخسر اكثر من 70 نقطة متراجعا الى حدود مستوى 7500 نقطة غير انه عاد وعوض بعض النقاط الضائعة ليستقر عند مستوى 7541 نقطة.وسجل سهما تمويل خليجي وايفا ارتفاعا محدودا وبقيا على اللون الاخضر معظم فترات الجلسة رغم عمليات الضغط وتراجعات المؤشرات، وكان سهم بتروغلف الاكثر خسارة بين الاسهم النشطة حيث تراجع بالحد الادنى وكان مصدر قلق مستثمريه اضافة الى لؤلؤة المستمر بالتراجع منذ اعلان مجلس ادارته نيته بالخروج من السوق.وعلى مستوى المؤشرات الوزنية فقد تراجع سهما الوطني وبيتك ليفقدا مؤشر كويت 15 اكبر من نصف نقطة مئوية مسجلا خسارة واضحة للجلسة الثانية على التوالى وكان مؤشر السوق الوزني افضل حالا حيث فقد حوالي ثلث نقطة مئوية.وبافتراض أن عمليات بيع تمت على بعض الاسهم اكثر من عمليات الشراء الا انها لم تبلغ سوء مؤشر السوق السعري او حتى كويت 15 بينما شكل اختيار بعض الاسهم الفاترة او صفقات اخيرة سلبية المؤشرات بشكل واضح حيث اقفل السهمان الاكثر نشاطا وسيولة ويستحوذان على حوالي 23 في المئة من النشاط والسيولة اقفلا باللون الاخضر بينما مؤشرات السوق كانت تشير الى انزلاق لم يحدث على مستوى السوق اجمالا.أداء القطاعاتاستطاع قطاعان فقط جني بعض المكاسب هما مواد أساسية (1,163.43) وتكنولوجيا (1010.16) بصعودهما بمقدار 9.65 و3.53 نقاط على التوالي، بينما حققت عشرة أخرى خسائر كانت كبيرة نسبيا بالغالب نعد منها النفط والغاز (1,162.92) الهابط بمقدار 23.77 نقطة وتأمين (1,130) بمحوه مقدار 16.65 نقطة من قيمته، وسلع استهلاكية (1,242.18) وخدمات استهلاكية (1,123.68) بتراجعهما بمتوسط 15.75 نقطة.وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (36.3) مليون سهم، تلاه إيفا (20.6) ثم المستثمرون (17.5) وبتروجلف (14.7) وم الأعمال (12.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 52 في المئة من إجمالي نشاط السوق.لقطات من شاشة التداول• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء سلبي لمؤشراته، فانخفض السعري بمقدار محدود بلغ 0.76 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 7585.69 نقطة، كما تراجع الوزني بمقدار 1.08 نقطة مع عودته إلى مستوى 452.2 نقطة، ومحا كويت 15 مقدار 6.25 نقاط من قيمته لتصبح 1,068.13 نقطة.• شهدت التداولات فتوراً في حركتها لتهبط بشكل ملحوظ مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 424 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 3.8 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 192 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.• تحرك مؤشر أربعة قطاعات نحو الأعلى بداية الجلسة هي اتصالات وعقار بمقدار 3.84 و1.45 نقطة على التوالي وصناعية وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، بينما اتجهت حركة مؤشر ثلاثة قطاعات نحو الأسفل هي خدمات استهلاكية بطرحه مقدار 4.36 من قيمته والنفط والغاز وبنوك المتراجعة بمتوسط قدره 2.5 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.• كان سهما منتزهات وم الأعمال الأنشط بين قرنائهما رغم تراوح معدل تداولهما حول 675 ألف سهم فقط اول خمس دقائق.
اقتصاد
الفتور يسيطر على أداء معظم الشركات في البورصة
31-12-2013