أثارت تصريحات وزير العدل العراقي حسن الشمري، التي كشف فيها تهريب أكثر من 500 من عناصر وقادة «القاعدة» من السجون العراقية في يوليو الماضي استغراب المراقبين، حيث أكد الشمري أن مسؤولين في الدولة العراقية متورطون في تهريب السجناء، لتعظيم دور «القاعدة»، وإخافة الإدارة الأميركية من خليفة الرئيس السوري بشار الأسد لمنعها من تنفيذ ضربة ضده.

Ad

وأكد الشمري في تصريحات خلال مقابلة مع قناة «الرشيد» العراقية بثتها مساء أمس الأول، أن «رؤوساً كبيرة في الدولة سهلت بمشاركة القوات الأمنية هروب عناصر وقادة القاعدة من سجني أبوغريب والتاجي في بغداد».

وقال الشمري، وهو قيادي في حزب الفضيلة الإسلامية المنضوي تحت التيار الصدري، «أعتقد أنه كان هناك ترتيب خاص لإخراج هؤلاء القتلة، فهو كان متزامناً مع قرب صدور قرار من الكونغرس الأميركي لضرب سورية».

وأشار إلى أنّ «عملية الهروب كانت للضغط على الكونغرس لكي لا يصدر قراراً لصالح الرئيس باراك أوباما يخوله ضرب الأسد، على اعتبار أن دور القاعدة قد تعاظم في سورية، وربما يكون خليفة للأسد».