يدشن المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم تحت 22 سنة منافساته، في المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا الأولى للمنتخبات الأولمبية، التي تستضيفها سلطنة عمان حتى 26 الجاري، وذلك حين يلتقي في الرابعة من مساء اليوم، مع منتخب استراليا، على استاد الشرطة بالوطية.

Ad

ويولي الجهاز الفني للقاء اليوم أهمية خاصة، كونه بمنزلة حجر الزاوية للفريق في هذه المجموعة النارية، التي تضم منتخبي اليابان وإيران، بجانب المنتخب الوطني والمنتخب الأسترالي.

لذلك، لا سبيل أمام لاعبي الازرق اليوم الا تحقيق نتيجة إيجابية، سواء الفوز أو حتى التعادل، من أجل التواجد بقوة في أجواء المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة إلى دور الثمانية، وتفادي الهزيمة التي ستضع الجميع تحت ضغوط عصبية ونفسية هائلة.

الاستعداد للبطولة

استعد المنتخب الوطني للبطولة القارية من خلال التدريبات التي انطلقت أول ديسمبر الماضي، حتى المغادرة إلى الدوحة يوم 27 منه، للمشاركة في بطولة غرب آسيا بقطر، وهي البطولة التي جهزت المنتخب وأعدته لبطولة كأس آسيا.

علما بأن منتخبنا حقق المركز الرابع في البطولة، بعد تأهله عن المجموعة الثالثة، كأفضل فريق حاصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث، حيث تغلب على المنتخب اللبناني بنتيجة 2 - صفر، قبل أن يخسر من الأردن صفر-1، ثم خسر أمام المنتخب القطري صفر- 3، وفي مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع خسر أمام الأحمر البحريني بركلات الترجيح.

منتخب قوي

ويتسم المنتخب الأسترالي المدجج بعدد وافر من المحترفين الأكفاء، بالبنية الجسمانية القوية للاعبيه، واللياقة البدنية المرتفعة، ويدرك مدرب المنتخب البرازيلي جورفان فييرا جيدا أن تحقيق الفوز اليوم لن يتحقق إلا بالتزام اللاعبين التام بتعليماته، بجانب تحليهم بروح معنوية عالية قد تعوض أوجه القصور عندهم، وفي مقدمتها انخفاض معدل اللياقة البدنية، وعدم الوصول الى مرحلة التناغم والانسجام المأمولة.

ومن المقرر أن يعتمد فييرا على تشكيل يتكون من عبدالرحمن الحسينان لحراسة المرمى وأحمد عتيق وخالد محمد إبراهيم وعبدالرحمن العنزي وفهد الهاجري لخط الهجوم، وسلطان العنزي وفيصل زايد وعادل مطر وشريدة الشريدة وأحمد الظفيري لخط الوسط، وزبن العنزي في خط الهجوم، وقد يدفع فييرا بيوسف عنيزان كرأس حربة ثان مع زبن، على حساب فيصل زايد.

الاعتماد على التسجيلات

واعتمد الجهاز الفني لمنتخبنا على مباريات مسجلة حديثا للمنتخب الاسترالي في دراسة أبرز سلبياته وايجابياته، ونجح فييرا بالفعل في الوقوف عليها، ومن ثم وضع خطته وتشكيله المناسب.