جيش تايلند يحل البرلمان ويوسِّع الملاحقات
كشف خلية «انقلابية»... ورئيسة الوزراء السابقة في مكان آمن
بعد اعتقاله للكثير من السياسيين والناشطين، قام الجيش التايلندي أمس بحل مجلس الشيوخ، مغلقاً بذلك إحدى الهيئات المستقلة الباقية منذ قيامه بانقلاب الأسبوع الماضي.كما استدعى المجلس العسكري الحاكم أمس 35 شخصاً من بينهم أكاديميون لتسليم أنفسهم أو مواجهة الاعتقال، وذلك غداة تحفظه على 155 سياسياً وناشطاً واعتقال 100 على الأقل، مما أثار انتقادات جماعات حقوقية دولية.
ومن بين هؤلاء المعتقلين أمس الأول رئيس الوزراء السابق نيواتومرونغ بونسونجبايسان، الذي تمت الإطاحة به في الانقلاب، ورئيسة الوزراء التي خلفته ينغلوك شيناواترا شقيقة رئيس الوزراء السابق الهارب تاكسين شيناواترا، الذي أطاح به الانقلاب الأخير للجيش في سبتمبر 2006. وتحدثت أنباء عن أن شيناواترا في مكان آمن من غير تحديده. واعتقل آخرون في مواقع تابعة للجيش من بينهم زعماء الحركات الاحتجاجية الموالية والمناهضة للحكومة مثل سوتيب ثاوجسوبان، الذي قاد سبعة أشهر من التظاهرات في بانكوك ضد الحكومة السابقة.كما اعتقل الجيش أيضاً خلية من21 متشدداً أمس في شمال شرق تايلند كانت تعد لانقلاب على المجلس العسكري. وكان نحو 200 جندي داهموا منزلاً في منطقة خون كاين على بعد نحو 350 كيلومترا شمال شرق بانكوك واعتقلوا 21 مشتبها فيه، بزعم أنه كانت بحوزتهم قنبلتان يدويتان واسطوانتا غاز، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم مجلس السلام الوطني وحفظ النظام الكولونيل وينثاي سواري.وأضاف سوراي أن «المشتبه فيهم اعترفوا أنهم حصلوا على تعليمات من زعماء الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية للإعداد للتصدي للانقلاب».(بانكوك – أ ف ب ، د ب أ)