في أول إطلالة له بعد عودته إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد– القديم أفيغدور ليبرمان أمس إلى تهدئة الخواطر في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي توترت بسبب التقارب التاريخي الحاصل هذه الأيام.

Ad

وقال ليبرمان اليميني في كلمة أمام الموظفين لدى دخوله لتسلم مهام منصبه، «إن لقاء العمل الأول الذي عقدته كان مع السفير الأميركي دان شابيرو»، مشدداً على أن «العلاقات مع الولايات المتحدة هي حجر الأساس في علاقات إسرائيل الخارجية، ومن دونها لن نتمكن من العمل في العالم الحالي، ولذلك فإن الخلافات في الرأي هي أمر طبيعي، لكن لا ينبغي أن تبدو مثلما تُسمع في خارج البلاد، وصافرة الإنذار مهمة وسنعمل في هذا الموضوع منذ الغد».

إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية لوكالة فرانس برس أمس أن التكلفة الاجمالية للبرنامج النووي الإيراني بلغت 170 مليار دولار، مشيرة إلى أنه تم «استثمار 40 مليار دولار في السنوات العشرين الاخيرة في إنشاء وتشغيل المنشآت النووية».

وأضافت المصادر أن إيران خسرت «130 مليار دولار بسبب العقوبات المفروضة عليها منذ عام 2012 بالإضافة إلى استثمارها ملايين الدولارات لمساعدة النظام السوري».

في غضون ذلك، رأى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يدلين، أن اتفاقا معقولاً مع إيران يبقيها بعيدة عن قنبلة نووية لمدة ثلاث سنوات، أفضل من هجوم عسكري.

وانتقد يدلين سياسة نتنياهو حيال الموضوع الإيراني وقال إن «إسرائيل أخطأت عندما وضعت نفسها في مقدمة المسرح في الموضوع الإيراني لأن الحديث يدور عن مشكلة دولية وتخص دول عربية أيضاً».

(تل أبيب، يو بي آي، رويترز)