مكاسب جيدة لمعظم المؤشرات... والكويتي ومسقط يتراجعان

نشر في 26-04-2014 | 00:05
آخر تحديث 26-04-2014 | 00:05
No Image Caption
دبي يخترق مستوى 5 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 2008 والقطري يقترب من الـ 13 ألفاً
ترافق سوقا الكويت ومسقط في المنطقة الحمراء، الأسبوع الماضي، وهي ليست المرة الأولى التي يتراجع فيها السوقان باتجاه معاكس لبقية أسواق المنطقة، كما أنهما يتماثلان بالخسائر خلال هذا العام، بخلاف ما حققته بقية بورصات الخليج.

مالت معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي الى تحقيق مكاسب اسبوعية كبيرة، وكان الاستثناء الاحمر في مؤشري سوقي مسقط والكويت، بخسائر بلغت 1 في المئة وثلث نقطة مئوية على التوالي، بينما استطاع مؤشر دبي اختراق ألفيته الخامسة لاحقا بجاره مؤشر ابوظبي الذي اكتفى بثلث نقطة مئوية خضراء.

كما استمر التنافس من القطري لانتزاع القيادة حيث اقترب من مستوى 13 ألف نقطة بعد مكاسب كبيرة تجاوزت 3 في المئة، وكان السعودي الاقل نموا غير انه حافظ على الاقفال عند مستوياته القياسية، بينما ربح البحريني نقطتين مئويتين.

دبي... مستويات قياسية

اخترق مؤشر سوق دبي المالي مستوى 5 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ عام 2008 واستطاع الاقفال بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 5088.48 نقطة بعد عمليات جني أرباح عنيفة شهدتها الجلسة الأخيرة لتنتهي بخسارة حوالي نقطة مئوية ليكتفي المؤشر بنسبة 6.9 في المئة ارتفاعا خلال الاسبوع وتعادل 326.27 نقطة، وكانت عوامل الدعم هذه المرة داخلية بحتة حيث الاعلانات عن نتائج الربع الأول من هذا العام والتي سجلت نموا كبيرا في كبرى الشركات المدرجة كاعمار العقارية وبنك الامارات دبي الوطني وبنسب كبيرة، كما نمت ارباح شعاع كابيتال وسهم سوق دبي المالي ومزايا بنسب فاقت الضعف.

وشهد مؤشر سوق ابوظبي عمليات جني ارباح اكبر خلال جلسات الاسبوع ليكتفي بمكاسب محدودة لم تتجاوز ثلث النقطة المئوية والتي تعادل حوالي 14.5 نقطة ليقفل عند مستوى 5171.2 نقطة منتظرا سوق دبي باللحاق به، ورغم نمو ارباح الشركات المعلنة في ابوظبي الا ان نموها لم يكن بحجم او نسب نمو شركات دبي القيادية على وجه التحديد.

مؤشر الدوحة... نمو قوي

واصل مؤشر سوق الدوحة نموه القوي متحديا مؤشر دبي حيث بلغ بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي مستوى 12954.93 نقطة رابحا 403.95 نقطة تعادل نسبة 3.2 في المئة ومقتربا جدا من حاجز 13 الف نقطة، واستمرت مشتريات الاجانب في قطر انتظارا للادراج في مؤشر مورغان ستانلى بمنتصف الشهر القادم.

واستفاد مؤشر المنامة من مكاسب سوق دبي ونمو ارباح شركاته التي اعلنت حتى الآن وعلى رأسها خصوصا البحرين الوطني والبحرين الاسلامي كما ارتفع مصرف السلام بدبي محققا نموا سعريا جيدا ليرفع مؤشر المنامة بنسبة 2.1 في المئة تعادل 29.79 نقطة ليقفل مؤشر المنامة عند اعلى مستوياته منذ اكثر من ثلاث سنوات على 1418.84 نقطة.

استقرار السعودي

لم تكن محفزات السوق السعودي كافية خلال الاسبوع الماضي كافية لتدفع مؤشره للقفز الى مستويات سعرية جديدة غير انها حافظت على اقفاله عند مستوى 9556.64 نقطة بعد ان استقرت على مكاسب بـ26.06 نقطة تعادل نسبة ثلث نقطة مئوية فقط، وبعد نتائج مميزة للبنوك السعودية عدا الراجحى الذي عانى تراجعا واضحا في ارباحه الفصلية بسبب ارتفاع مخصصات الديون اعلن سابك نتائج متراجعة بنسبة 2 في المئة قياسا بذات الفترة من العام الماضي مما شكل ضغطا كبيرا على السوق ارخى بظلاله على المؤشر العام رغم نتائج بعض الاسهم الصغرى والتي حققت نموا جيدا.

خسارة الكويتي ومسقط

ترافق سوقا الكويت ومسقط في المنطقة الحمراء وهي ليست المرة الاولى التي يتراجع فيها السوقان باتجاه معاكس لبقية اسواق المنطقة كما انهما يتماثلان بالخسائر خلال هذا العام بخلاف ما حققته بقية الاسواق الخليجية خلال هذا العام، حيث مازالا يتراجعان بنسب تصل الى حوالي 1 في المئة واقفل سوق مسقط على خسارة نسبة 1 في المئة خلال الاسبوع الماضي والتي تعادل 71.29 نقطة تقريبا ليتقهقر الى مستوى 6772.63 نقطة وكان لتراجع ارباح بنك ظفار خلال الربع الاول اثرا واضحا حيث حققت تراجعا بنسبة كبيرة بلغت 68 في المئة.

وخسرت معظم مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية خلال نهاية تعاملاته الاسبوع الماضي حيث حذف المؤشر السعري نسبة محدودة جدا ابقته في المنطقة الحمراء بعد ان خسر 2.38 نقطة فقط ليستقر عند مستوى 7448.44 نقطة، وكانت خسائر المؤشرين الوزنيين اعمق وبنسب فاقت 1 في المئة وذلك بعد ان انخفض الوزني 5.31 نقاط ليقفل عند مستوى 494.96 نقطة بينما تراجع كويت 15 بنسبة 1.3 في المئة تعادل 16.41 نقطة ليقفل عند مستوى 1211.68 نقطة.

وتباين اداء حركة التداولات حيث نشطت الاسهم الصغرى لترفع النشاط بنسبة 32.3 في المئة قياسا بنشاط الاسبوع الاسبق وكذلك عدد الصفقات بنسبة 21.7 في المئة بينما تراجعت السيولة بنسبة 11.6 في المئة بعد انخفاض نشاط الاسهم القيادية بسبب عمليات جني ارباح تمت على معظمها وميل البعض الآخر للفتور دون تداولات كسابقها خلال بداية هذا الشهر.

وتبقى الانظار في السوق الكويتي خلال الاسبوع تراقب شاشة البورصة من جهة واعلانات الربع الاول لبقية الشركات وما اكثرها للربع الاول، ومن جهة اخرى ترصد التطورات السياسية بعد تقديم استجواب لرئيس الحكومة من ثلاثة نواب.

back to top