آمال : «لو هو خروف ما عشاكم»
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
وكانت الشعوب الخليجية تنتظر من سلطاتها أن تدخل "عليها" البيت وفي يدها عشاء كباب، وفواكه، وهدايا، وعطورات، ووو، فإذا بالسلطات تدخل وفي يدها حديدة حامية، وتصرخ وتزبد وترعد، وترفع سبابة التهديد، فصمتت الشعوب الخليجية، وانزوت في الزاوية، كما يقول الشاعر، ونهضت غالبية الكويتيين، وثلة من أشقائهم الخليجيين، وتصارعوا مع السلطات لنزع الحديدة الحامية من يدها، وسجل التاريخ ذلك. واليوم، أثبت الشعب الكويتي، بالصوت والصورة، أنه قلب الشعوب الخليجية، والمسؤول عن ضخ الدم في شرايينها، وهو كابتن الفريق الخليجي وهدافه وحارس مرماه، حتى لو اعترضت الفيفا أو السلطات. وفي الملمات تظهر معادن الشعوب. شكراً فاخرة للكويتيين.