الدعاية الانتخابية تشتعل في الأهلي رغم تهديدات الفيفا
واصل مرشحو القلعة الحمراء عرض برامجهم الانتخابية، رغم تهديد الفيفا بتجميد نشاط الكرة المصرية 10 مارس، إذا لم تعد مجالس الإدارات التي تم حلها.
واصل المرشحون في انتخابات النادي الأهلي المقرر إجراؤها في يومي 27 و28 مارس الجاري عرض برامجهم الانتخابية والوجود داخل أروقة القلعة الحمراء، للتواصل مع الأعضاء ومعرفة مطالبهم قبل الانتخابات، رغم الخطاب الذي تلقاه اتحاد الكرة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يهدد فيه بتجميد نشاط الكرة المصرية 10 مارس في حال عدم عودة مجالس الإدارات التي تم حلها مؤخراً من جانب وزارة الرياضة وإيقاف إجراء الانتخابات إلى حين صدور قانون الرياضة الجديد.ولم تتأثر الانتخابات بتهديدات «الفيفا»، وواصل مرشحو القلعة الحمراء عرض برامجهم الانتخابية، حيث أدى إبراهيم المعلم ومحمود طاهر المرشحان في الانتخابات صلاة الجمعة.
من جانبه، أكد محمود طاهر، المرشح على منصب رئيس النادي خلال الانتخابات، أن قائمته لديها طموح كبير لتحقيق نجاح لافت في الفترة المقبلة، موضحاً أنه يحترم إنجازات مجلس الإدارة الحالي، برئاسة حسن حمدي وكل المجالس السابقة، لكنه حان وقت التغيير، فالتغيير هو سنة الحياة، مشيراً إلى أن الأهلي على مر العصور يعد رمزاً للوطنية، حيث كان له دور وطني كبير إبان حربي 67 و73. بينما أكد إبراهيم المعلم، المرشح على منصب رئاسة النادي، أن قائمته لديها أفكار وبرنامج طموح لخدمة القلعة الحمراء، موضحا أنه سيحاول علاج السلبيات التي وقع فيها المجلس الحالي لعدم تكرارها، مؤكدا أن قائمته تحترم قرار الدولة، سواء بإجراء انتخابات أو تأجيلها، وعلق على إمكانية رحيل المجلس الحالي قائلا، «التغيير سنة الحياة».على جانب آخر، تعقد اللجنة التي شكلها مجلس إدارة النادي اليوم (الأحد) اجتماعا للترتيب للاحتفال بتكريم النادي بمناسبة حصوله على لقب الأفضل في العالم تتويجاً بالبطولات.وحصل الأهلي على لقب الأكثر تحقيقاً للبطولات برصيد 19 بطولة قارية، عقب الفوز ببطولة السوبر الإفريقي، (الخميس) الماضي، على حساب الصفاقسي التونسي.وكان مجلس إدارة الأهلي قد قرر، في اجتماعه الذي عقد، (الاثنين) الماضي، تشكيل لجنة برئاسة محمود الخطيب، نائب رئيس النادي، وتضم في عضويتها كلا من هشام سعيد وخالد مرتجي وخالد الدرندلي، أعضاء المجلس، للترتيب لهذه الاحتفالية، خصوصا أن النادي حقق إنجازاً عالمياً تسبب في سحب هذا اللقب من نادي إيه سي ميلان الإيطالي.