* تبذل وزارة الإسكان بالتعاون مع عدة جهات حكومية، وأخص منها "البلدية" و"النفط"، جهودها لتوفير أراض تكفي لإنشاء مشاريع إسكانية للمواطنين، ويبدو من خلال ما قرأت أن الفترة المقبلة فيها زخم كبير وانفراج جزئي لهذه القضية، ولا أنسى جهود بعض أعضاء مجلس الأمة في هذا الصدد، وأتمنى للوزير ياسر أبل التوفيق، وأن تستمر الحكومة في دعمها لجهوده الطيبة.

Ad

* مشروع الوقود البيئي الذي يتم إنشاؤه بالقرب من منطقة أم الهيمان تدور عدة تساؤلات وعلامات استفهام حول جدواه البيئية، وأخشى أن تكون له أضرار سلبية على البيئة في المنطقة، وأشكر في هذا الصدد النائب عبدالله التميمي على تحركه وسؤاله البرلماني حول هذا الموضوع.

* أشكر المسؤولين في هيئة الصناعة على تفاعلهم ونفيهم الخبر المتداول عن توزيع 40 قسيمة صناعية بمنطقة ميناء الله بجوار منطقة أم الهيمان، وهذا التفاعل ممتاز وله أثر

طيب في نفوس قاطني المنطقة.

* لا أحد يقبل بالخطأ وهيبة الدولة خط أحمر وحماية البلد واجب على كل مواطن ومقيم قبل أن تكون على الأجهزة الأمنية، والبلد بلد مؤسسات وللقانون سيادته، فقبل أيام حصلت قصة إمام مسجد الخرينج ولن أدخل في تفاصيلها سواء معه أو ضده، فالجهات المختصة نثق بها وبحكمتها، إنما، حسب ما ذكرت عدة وسائل إعلامية، حدث تعسف غير مقبول ضد هذا الإمام، ومع عائلته التي أخذت بجريرة ما عمله، ويقول تعالى "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى"، وأهم قانون في الكويت هو قانون "الرحمة"، ومع أنه قانون غير مكتوب فإن الكويت بلد لا يهان فيها حر وبلد رحمة وخير... كان بودي لو تم التصرف بطريقة تحفظ هيبة الدولة ولا يكون فيها تعسف.

ولي عتب على الأحباء في وزارة الداخلية، لم يكن هناك أي داع لما حدث من تشدد، فبالاستطاعة تحقيق هيبة الدولة والأمن بطريقة لا يكون فيها هذا التعسف، وأيضاً لو تم إصدار بيان يبين ما حدث لما كثرت الأقاويل حول هذا الموضوع.

* هذه الأيام يدخل الطلاب والطالبات في شتى المراحل التعليمية اختبارات آخر السنة الدراسية، وتعيش كثير من الأسر حالة طوارئ بسبب هذه الاختبارات، أسأل الله ألا يخيب التعب وأن يوفقهم للنجاح.

* فرحت كثيراً بقرار تجنيس أسر الشهداء في موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وغفر له، قرار في محله تماماً، وأشكر سمو الأمير حفظه الله ورعاه، على هذه اللفتة الكريمة وعقبال الحل النهائي لقضية إخواننا البدون.

* أبارك لنفسي وللأعزاء في "الجريدة" الاحتفال بالذكرى السابعة لصدورها، وإلى مزيد من التقدم في مجال الصحافة الرصينة.

* أتقدم بخالص العزاء للزميل في "الجريدة" الأستاذ حسن الغزاوي في وفاة أخيه سائلاً الله عز وجل أن يرحمه بواسع رحمته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.