اختلفت مواقع الكليات في جامعة الكويت مع بدء دوام الفصل الدراسي الصيفي بإقبال طلابي متفاوت، فالحضور الطلابي كان لافتاً في كليات الحقوق، والعلوم الإدارية، والهندسة، ومتوسطاً في كليتي العلوم الاجتماعية والعلوم، وموقع كليات كيفان.

Ad

وعن أبرز الأسباب التي دفعت الطلاب إلى التسجيل في الفصل الصيفي أجمع عدد منهم في الكليات على أنها فرصة لرفع المعدل، وللتخرج في وقت أقصر، والانتهاء من مواد تتسم بالصعوبة في فترة قياسية تعادل 40 يوماً، بدلاً من 3 أشهر، وهي فترة الفصل الدراسي العادي.

كما شهد اليوم الأول اعتذار عدد من أعضاء هيئة التدريس عن عدم الحضور في بعض الشعب الدراسية في مختلف المواقع الجامعية، وحازت مشكلتا الشعب المغلقة واحتكار المواد نصيب الأسد من جملة المشاكل التي يواجهها الطلاب أثناء الدوام الصيفي خلال السحب والإضافة.

وفي جولة لـ«الجريدة» في الحرم الجامعي على مختلف المواقع الجامعية، أوضح طلاب أن مشاكل التسجيل تكمن في الشعب المغلقة، حيث يبلغ ذروته ما بين العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، مشيرين إلى أن إتاحة بعض الشعب المختلطة ساهمت في حل جزء من المشكلة، في وقت كان يتجه فيه عدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية إلى تخصيص شعبة وحيدة من المقرر في الفصل الصيفي، إما للطالبات أو للطلاب وحدهم.

وأشار الطلاب إلى أن احتكار المواد من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس من شأنه التأثير سلباً في الطالب، وقد يؤدي إلى تأخير تخرجه في حال فضّل تسجبل المادة مع عضو هيئة تدريس آخر.

وأضافوا أن هناك مشكلة أخرى يعانونها هي تعارض أوقات المختبرات التابعة لبعض المقررات مع مقررات أخرى، مع عدم احتساب وحدات إضافية لفترة المختبر، كما أشار بعضهم إلى المعاناة من أوقات المقررات المتباعدة، موضحين أن إعطاء الأولوية للمستجدين للتسجيل في المواد الاختيارية من شأنه التأثير في المستمرين من حيث تأخير تخرجهم.

أما بالنسبة إلى كلية الحقوق فتأتي مشكلة الشعب المغلقة في المرتبة الأولى، مع إشارة بعض الطلبة إلى أن اختيار الموعد المبكر للتسجيل قد يجنبهم تلك المشكلة، ولكن هناك عدداً من المقررات قد لا يتوافر في موعد التسجيل المبكر إنما المتأخر.

وأشار عدد من طلاب الحقوق إلى أن منع تحويل الطالب من عضو تدريس إلى عضو تدريس آخر في نفس المقرر في فترة الدوام الصيفي يؤثر سلباً في الطلبة، بالإضافة إلى أن التوقيت المتباعد أو المتعارض لبعض المقررات لا يناسب عدداً كبيراً من الطلاب.

أما بالنسبة إلى كلية العلوم الإدارية فأشار عدد من الطلبة إلى عدم وجود مواقف للسيارات، بالإضافة إلى اضطرار الطلاب إلى التنقل بين مواقع مختلفة مثل كيفان والخالدية والشويخ، لأخذ بعض المقررات.