بمبادرة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ومشاركة وفود من 69 دولة، ينطلق اليوم، في العاشرة صباحاً بقصر بيان، المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية.

Ad

ويترأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المؤتمر، الذي يُفتَتح بكلمة لسمو الأمير، يرجح أن يحدد فيها سموه مساهمة الكويت لدعم سورية, ثم كلمة لبان كي مون، يليها عرض للمأساة الإنسانية السورية تقدمه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس، والمفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرس, وهو العرض الذي جرى على أساسه تقدير مبلغ 6.5 مليارات دولار لتوفير احتياجات العام الحالي لنحو 6 ملايين نازح داخل سورية، وأكثر من 4 ملايين لاجئ خارج البلاد.

وعلى هامش المؤتمر، يعقد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري مؤتمراً صحافياً يتناول فيه موقف بلاده من الملف السوري، كما يعلن مساهمة واشنطن في الدعم, علماً أن بعض الجهات الدولية سارعت أمس إلى إعلان مساهمتها، ومنها الاتحاد الأوروبي الذي تعهد بتقديم 280 مليون دولار, وسويسرا التي أعلنت مساهمتها بـ 30 مليوناً.

وأسوة بمؤتمر المانحين الأول العام الماضي, من المتوقع أن تسجل الكويت المساهمة الكبرى في المؤتمر، إلى جانب بعض الدول العربية، بعدما جاء أول غيث المساهمات أمس على يد المنظمات الدولية غير الحكومية المانحة التي تعهدت، خلال مؤتمرها الثاني، بتقديم 407 ملايين دولار لدعم اللاجئين السوريين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية مأساوية جراء الأزمة التي تمر بها بلادهم، علماً أن حصة الجمعيات الخيرية الكويتية من هذه المساهمة ناهزت 142 مليوناً.

ويختتم مؤتمر المانحين الثاني اليوم بمؤتمر صحافي يعقده النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وأمين عام الأمم المتحدة لإعلان القرارات والتوصيات الختامية.