وقالت مصادر متابعة إنّ "الرئيس المكلف يجري حاليا جولة أخيرة من المشاورات قبل أن يتقدم في اليومين المقبلين لرئيس الجمهورية باقتراح تشكيلة حكومية ليصار إلى درسها تمهيدا ﻹعلانها".

Ad

جنبلاط

وفي تعبيرٍ ذي دلالة اقتصر موقف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب "التقدمي الاشتراكي" على كلمتين "لا تعليق".

سليمان وقهوجي

في سياق آخر، التقى الرئيس ميشال سليمان أمس قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي اطلعه على نتائج زيارته الى السعودية.

ريفي

وقال المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي في بيان أمس إنه "من المستغرب جدا بعد المعلومات المؤكدة، عن تحليق متكرر لطائرة استطلاع فوق المقر العام للقوات اللبنانية، ومنزل (رئيس حزب القوات اللنانية) الدكتور سمير جعجع، ألا يعرف اللبنانيون ما الاجراءات التي اتخذت في هذه القضية".

وأوضح: "يجب أن يصار الى تحديد نقطة انطلاق الطائرة ومسارها وهويتها والمهمة التي كانت تقوم بها، وإسقاطها بالوسائل المناسبة، إذا ثبت أنها طائرة عدوة، أو أنها كانت تقوم أو تحضر لعملية إجرامية".

المحكمة

في سياق آخر، استمعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المنعقدة في لاهاي أمس الى الشاهد العميد عبدالبديع السوسي عبر الفيديو كونفرنس، وأكد السوسي لغرفة البداية في المحكمة، انعقاد اجتماع بعد ظهر ١٤ فبراير ٢٠٠٥ في مقر المحكمة العسكرية في بيروت، خصص للبحث في أمور عدة ومن بينها وجوب حماية مسرح جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

ووفق الشاهد الذي كان رئيس قسم المتفجرات واقتفاء الأثر في قوى الامن الداخلي، فإنه طالب بحماية مسرح الجريمة نظرا لأهميته في التحقيق.

وقال إن رئيس الاجتماع قاضي التحقيق العسكري الاول آنذاك رشيد مزهر قد شدد على هذا الأمر أيضاً، مؤكدا أن موضوع نقل سيارات موكب الحريري من مسرح الجريمة الى ثكنة الحلو لم يثر في الاجتماع.

وكان ملاحظا أن جهة الدفاع عن المتهمين ركزت، امس على مسألة مسرح الجريمة، وذلك في خطوة قد يكون الهدف منها التشديد على دور "النظام الأمني اللبناني السوري" بالجريمة في محاولة لرفع المسؤولية الجرمية عن المتهمين المنتسبين الى حزب الله بقيادة مصطفى بدرالدين.

«انتحاري الهرمل»: ما زلت حياً أرزق

في حادثة باتت تتكرر جداً في لبنان، تداول اللبنانيون صباح أمس على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مزعومة لمنفذ تفجير الهرمل السبت الماضي، وذكرت المعلومات أن القوى اﻷمنية تشتبه أن الانتحاري هو أحمد فوزي عبدالكريم من بلدة فنيدق في عكار، إلا أن المفاجأة كانت بعد ظهور عبدالكريم ظهر أمس نافياً علاقته بالتفجير، مؤكداً أن «الصورة التي أرسلت كانت مزحة من أحد الشبان ومن دون علمه».

وقال عبدالكريم: «لا علاقة لي بأي تفجير أو عمل انتحاري لا من قريب ولا من بعيد. كل القصة أني كنت أغلف بطاقة الاحتياط العسكرية في إحدى المكتبات المجاورة لمكان عملي في باب التبانة، ووقعت من محفظتي ثم أعادها لي احد الجيران عندما عثر عليها».

وأضاف: «تلقيت اكثر من اتصال من ضباط في الاجهزة الامنية وأبلغتهم أني مازلت حياً أرزق وعلى قيد الحياة. هذه المزحة الثقيلة التي لجأ اليها البعض أرفضها من الاساس ولا اقبلها لأن حياة الناس ليست لعبة في يد أحد، وما حصل احدث بلبلة وسط عائلتي وبلدتي فنيدق».