أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة ورئيس اللجنة الدائمة لتطبيق مبادرة كتاب «حقائق للحياة» د. وليد الفلاح وضع خطة شاملة ومتعددة المحاور للتطوير المستمر لمبادرة حقائق للحياة بالتعاون بين وزارتي الصحة والتربية، بهدف الاستفادة من الايجابيات والنجاحات التي تحققت في الدورات السابقة لتطبيق المبادرة منذ عام 2009.

Ad

وقال الفلاح في تصريح صحافي أمس إنه تم إصدار ثلاث طبعات لكتاب حقائق للحياة تناولت الموضوعات الصحية المختلفة المتعلقة بالصحة العامة والتوعية بأنماط الحياة الصحية والوقاية من عوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير السارية (وفي مقدمتها التدخين والتغذية غير الصحية والخمول الجسماني وزيادة الوزن).

وأضاف أن الخطة تتضمن وضع وتنفيذ استراتيجية إعلامية من خلال لجنة متخصصة للقيام بالتوعية الصحية بالموضوعات المشمولة بكتاب «حقائق للحياة» من خلال الصحف المحلية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب التعاون مع وزارة التربية لدمج المعلومات والمفاهيم الصحية ضمن البرامج الإعلامية بالقنوات التعليمية وبالتنسيق مع وزارة التربية ووزارة الإعلام، إلى جانب الاستفادة من تقنيات الاتصالات لبث رسائل قصيرة للتوعية بأنماط الحياة الصحية وتشجيع ممارسة الرياضة البدنية بصورة منتظمة والتوعية بالتغذية الصحية ونشر الرسائل عن أحدث المستجدات العلمية للوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية من خلال تشجيع أنماط الحياة الصحية.

وأكد أنه تم إرسال تقرير مفصل عن تجربة الكويت الرائدة في تطبيق مبادرة حقائق للحياة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، ونالت هذه التجربة إشادة كبيرة من المدير العام للمكتب التنفيذي د. توفيق بن خوجة وأوصى باتخاذ تجربة الكويت في هذا المجال نموذجا لتطبيق مشروع حقائق للحياة في دول مجلس التعاون الشقيقة.

وأوضح د. وليد الفلاح أن تطبيق مبادرة حقائق للحياة حظيت بإعجاب وتقدير من المنظمات الصحية الدولية حيث تمت الاستجابة للدعوة التي تلقتها الوزارة لعرض تجربة دولة الكويت لتطبيق مبادرة حقائق للحياة بالمؤتمر القومي الثالث لصحة الشباب والمراهقين والذي سيعقد في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 3 حتى 5 نوفمبر الجاري.

وشدد على أن تطبيق مبادرة حقائق للحياة للتوعية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية وتشجيع أنماط الحياة الصحية والوقاية من السلوكيات الضارة في المراحل العمرية المبكرة تعد نموذجا حيا وواقعيا للمبادرات الايجابية لتطبيق الإعلان السياسي وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير السارية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.