أعرب مدير ادارة أوروبا في وزارة الخارجية السفير وليد الخبيزي عن امله البدء في إصدار التاشيرة البريطانية الالكترونية الجديدة للمواطنين الكويتيين قبل نهاية النصف الاول من العام القادم.

Ad

 وقال الخبيزي في تصريح صحافي مساء امس الاول في حفل سفارة سويسرا بعيدها الوطني، انه سيستقبل الاثنين المقبل مدير ادارة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البريطانية لبحث استكمال هذا الموضوع، تحضيرا لاجتماع اللجنة المشتركة في اول الشهر، والتي ستضع اللمسات الاخيرة على موضوع اصدار التأشيرة، مضيفا انه سيستعرض مع المسؤول البريطاني المشاكل التي يواجهها المواطن الكويتي في الحصول على التأشيرة.

آلية العمل

وعلق على الشكاوى حول التأشيرات البريطانية قائلا «ان البريطانيين يعملون معنا بشكل جيد، والكويت استقبلت مؤخرا مدير ادارة الهجرة والحدود البريطاني في البلاد، لبحث آلية العمل بشأن تسهيل حصول الكويتيين على تأشيرة الفيزا»، مضيفا «لديهم بعض المشاكل بالفيزا الالكترونية القائمة حالية ضمن النظام المعمول به مع الامارات وقطر وعمان، وهذه الفيزا لن تكون صالحة لتطبيقها على الكويت، لذا سيعملون الآن على وضع نظام جديد للتأشيرة سيتم تطبيقه اولا على الكويت ثم على باقي الدول».

وأعلن أن زيارات ستتم على مستوى كبار المسؤولين خلال يناير للتشاور مع عدد من الدول منها سويسرا، وبولندا، وقبرص، واذربيجان، وهولندا وتركيا، لافتا الى ان «هذه المشاورات دورية لبحث آفاق التعاون بيننا وبين تلك البلدان في كل المجالات».

وعن حفل سويسرا، عبر الخبيزي عن سعادته بالمشاركة في الحفل، مضيفا انه كان لسويسرا مواقف مشرفة خلال تعرض الكويت للغزو، وتربطنا معها علاقات صداقة مميزة تتطور يوما بعد يوم.

علاقات متفردة

بدوره، أكد السفير السويسري لدى البلاد اتيان تيفو ان «علاقاتنا مع الكويت علاقات متفردة وجيدة وخصوصا على المستوى الشخصي، وعلاقاتنا هي علاقات صداقة بين الدولتين وبين الشعبين، واعتقد ان العلاقات بين الشعوب هي التي تبني العلاقات بين الدول وهذا ما يحدث بين بلدينا».

وبشأن عدم وجود مسؤولين رفيعي المستوى يزورون الكويت رغم العلاقات الطيبة بين البلدين أجاب تيفو: «هذا يعود الى طبيعة سويسرا في حد ذاتها باعتبارها نوعا ما بلدا منغلقا»، مؤكدا ان «التعاون جيد بين بلدينا ولدينا، محبون هنا كما اننا نرحب دائماً باصدقائنا الكويتيين، وبما ان الكويتيين دائماً عندنا فلا نحتاج الى تبادل الزيارات، والدليل ان سمو الشيخ ناصر المحمد الذي كان ممثلا بلده عندنا لم يتخل عنا، ودائما يزور سويسرا، وهذه هي المحبة الحقيقية بين البلدين والشعبين».