دافع وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أمس، عن سجله مع السجون، كما دافع عن الخطة الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن في الضاحية الجنوبية لبيروت.

Ad

وشدد المشنوق على "مهمة الخطة الأمنية، تنفيذ مذكرات قضائية فقط"، مضيفا أن "سلاح حزب الله جزء من الاستراتيجية الدفاعية وفق طاولة الحوار، ولا علاقة له بالخطة الأمنية".

وبعد التمرد الأخير في المبنى "د" بسجن رومية وما تلاه من انتقادات للمشنوق، وخصوصاً من نواب كتلته على الإجراءات التي اتخذها، عرض المشنوق شريطا مصورا لما تعرّض له العسكريون على يد بعض السجناء من ضرب وإهانات، إضافة الى الأضرار التي سببها السجناء في بنية المبنى.

وقال المشنوق إن "الخيار الوحيد أمامنا كان أن نقوم بعملية أمنية لمنع تحويل المبنى "د" إلى غرفة لقيام عمليات إرهابية، وإذا كانت هناك مشكلة في القضاء، فهذه مسؤولية الحكومة، ونحن كوزارة داخلية مسؤولون عن النظام وإدارة السجن والمسجونين".

وقال: "نسعى لتحقيق مطالب المسجونين، لكن لن نسمح بتمرد ثانٍ من قبلهم وسنفرض الأمن بالتساوي، كما نسعى إلى القيام بواجبنا، والحكومة أبدت تجاوبا، ولن نسمح بالمزايدة علينا في ما يتعلق بالشق الإنساني وسلامة السجناء بسجن رومية، والتحقيقات كلها شفافة في شأن ما حصل بالسجن".

الى ذلك، أبلغ وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وفدا من رجال الأعمال اللبنانيين في المملكة العربية السعودية زاره قبل ظهر أمس، في مكتبه بقصر بسترس، "موقف لبنان الرسمي وحرصه على العلاقات الطيبة مع كل الدول العربية، ولاسيما مع المملكة العربية السعودية".

كما أكد باسيل الذي ينتمي الى "التيار الوطني الحر"، بزعامة العماد ميشال عون، للوفد أن "مسؤولية وزارة الخارجية وسياستها هي الحفاظ على اللبنانيين ومصالحهم في الخارج".

واتفق معهم على "آلية لتفعيل النشاط الاقتصادي بين لبنان والمملكة ومساعدة وفد رجال الأعمال بهذا الأمر من النواحي المادية والمعنوية كلها".

وشدد باسيل على أهمية "تعيين ملحق اقتصادي لبناني في المملكة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

في المقابل، قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، الشيخ نبيل قاووق، إن "المكرمات السعودية باتت الآن ملطخة بدماء مجازر الأطفال والنساء والأبرياء في اليمن، وبات شعار الاعتدال السعودي لا ينفع للتستر أو للتغطية على المذابح اليومية التي ترتكبها السعودية في هذا البلد"، معتبرا أن "استمرار الغارات السعودية على اليمن بعد إعلان انتهاء ما يسمى عاصفة الحزم، دليل على أن السعودية فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة".

«حزب الله»: شمس الدين قتل في لبنان

نفى «حزب الله» أمس، صحة تقارير عن مقتل أحد عناصره القاصرين المدعو مشهور مسعود شمس الدين «15 عاماً» في سورية، لكنه أكد مقتله في جنوب لبنان.   

وأكدت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان أمس، «الأخ شمس الدين لم يكن يقاتل في القلمون ولم يُستشهد في سورية، إنما في جنوب لبنان، حيث تعرض إلى حادث أثناء قيامه بواجبه الجهادي». وكانت «الجريدة» نقلت عن مصادر ترجيحها مقتل شمس الدين في مخيم تدريبي للحزب في لبنان.