السعودية: لا خلافات مع الكويت بشأن إغلاق «الخفجي»... وإنتاجنا لن يتأثر

نشر في 19-10-2014 | 00:19
آخر تحديث 19-10-2014 | 00:19
No Image Caption
الهلال: تنبعث من الحقل غازات ضارة وسيعود للعمل بعد استيفاء الشروط البيئية
في وقت بدأت عملية الإقفال الكامل لحقل الخفجي المشترك بين السعودية والكويت، البالغة طاقته الإنتاجية نحو 311 ألف برميل يومياً، نفت مصادر نفطية سعودية مطلعة أن يكون قرار إيقاف الإنتاج يعود إلى "خلافات سياسية أو بهدف تقليص إنتاج المملكة من النفط الخام بعد هبوط أسعار النفط إلى مستويات متدنية في الأسواق العالمية خلال الأيام الماضية".

وأكدت المصادر، لموقع صحيفة "الرياض أونلاين"، أن "الإيقاف جاء وفقاً لتعليمات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بعد بروز مشاكل بيئية نتيجة لانبعاث غازات من الصعب معالجتها فنياً في الفترة الحالية"، لافتة إلى أنه يمكن معاودة الإنتاج في حال الوصول إلى حلول عملية لتلك المشاكل.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر في صناعة النفط بالمملكة قولها، إن "إيقاف الإنتاج من حقل الخفجي لن يؤثر في الطاقة الإنتاجية للسعودية، التي تصل إلى 12 مليون برميل يومياً".

من جهتها، كشفت شركة "عمليات الخفجي" المشتركة، في مذكرة وقّعها رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالله الهلال، أن "إقفال الحقل الذي يقع في المنطقة البحرية بين البلدين أصبح ضرورة"، مرجعة ذلك إلى "الأضرار البيئية الناجمة من انبعاثات الغازات الضارة من الحقل".

وأضافت المذكرة أن "الحقل سيعود إلى التشغيل متى استوفى الشروط البيئية للرئاسة العامة للأرصاد السعودية.

يُذكَر أن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير النفط علي العمير كان أكد، في مارس الماضي، أن الكويت والسعودية لا ترفضان المشاركة في تطوير الحقل، وأنهما يعملان جاهدين على تطويره، إلى جانب باقي حقول منطقة العمليات المشتركة، ليصل الإنتاج إلى المعدلات المستهدفة.

وأضاف العمير، حينئذٍ، أنه تم اتخاذ قرار باعتماد التكلفة الكلية لتطوير "الخفجي" بقيمة إجمالية 857 مليون دينار، حيث تبلغ نسبة مشاركة الشركة الكويتية لنفط الخليج 50 في المئة من تلك التكلفة، مشيراً إلى أن معدل الإنتاج الحالي الكلي لـ"الخفجي" يبلغ 311 ألف برميل يومياً، وأن الإنتاج المتوقع حال تطويره سيصل إلى 350 ألفاً بحلول عام 2017.

(القاهرة ـــ د ب أ)

back to top