أحبطت السلطات السعودية مخططاً إرهابياً جديداً، باعتقالها مجموعة من 48 سورياً خططوا لضرب أمن المملكة واستقرارها، وذلك بعد أربعة أيام من إعلان وزارة الداخلية اعتقال 88 كانوا يعدون لتنفيذ نشاطات إرهابية وعمليات اغتيال.

Ad

وأوضحت صحيفة "الوطن" السعودية على موقعها الإلكتروني أمس، أن "المتورطين في المخطط وعددهم 48 عنصراً تم القبض عليهم خلال الأشهر التسعة الماضية، إثر عمليات بدأت منذ 10 ديسمبر من العام الماضي، وجرى آخرها في 22 أغسطس" المنصرم.

وأكدت أن غالبية المشاركين في المخطط من السوريين المقيمين على أراضي المملكة، فيما 11 منهم قدموا إليها زائرين، ونسبهم موقع "العربية. نت" إلى "شبيحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد".

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن عدد الموقوفين السوريين في سجون المباحث على خلفية الأنشطة الإرهابية، يعد ثاني أكبر عدد من الجنسيات بعد اليمنيين، الذين يبلغ عدد موقوفيهم 189، مبينة أنه في 11 أغسطس الماضي تم رصد أكبر عملية تمت في سياق تعقّب هذه الشبكة، إذ تم القبض على ستة أشخاص في يوم واحد، فيما تم القبض على خمسة آخرين دفعة واحدة في 6 فبراير الماضي.

وأضافت "الوطن" أن "6 أشخاص ممن تم إلقاء القبض عليهم أخيراً، يجري استكمال إجراءات إحالتهم إلى الادعاء العام، وإنفاذ ما صدر بحقهم من توجيه، بينما الـ42 موقوفاً الآخرون لا يزالون قيد التحقيق".

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أكد في مؤتمر صحافي الثلاثاء الماضي، أن "قوات الأمن باشرت خلال الأيام القليلة الماضية عمليات أمنية متزامنة في عدد من مناطق المملكة، نتج عنها القبض على ما مجموعه 88 متورطاً، منهم ثلاثة أشخاص من اليمن وشخص مجهول الهوية، والبقية سعوديون".

ووفق التركي، فإن من بين هؤلاء "59 سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة"، وهو المصطلح الذي يستخدم في السعودية للدلالة على تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن "الموقوفين ضمن 6 خلايا في أربع مناطق، ومنهم من خطط لعمليات اغتيال والالتحاق بتنظيمات خارج المملكة".

وفي 26 أغسطس الماضي، أعلنت الوزارة القبض على 8 أشخاص في شمال غرب الرياض، كانوا يحرضون شباناً يافعين على الانضمام للمتطرفين في سورية والعراق.

(الرياض- د ب أ، العربية. نت)