يستهل منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم اليوم منافساته في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة انشيون الكورية الجنوبية، وذلك حينما يلتقي في الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم نظيره الياباني، وذلك في المجموعة الرابعة للبطولة، وتشهد المجموعة نفسها إقامة لقاء العراق مع نيبال في الثامنة صباحاً.

Ad

وتنص لوائح البطولة على تأهل الفريقين الحاصلين على المركزين الأول والثاني لدور الثمانية للبطولة، وتعد المجموعة الرابعة هي الأقوى في البطولة، خصوصاً أن منتخبنا إلى جانب منتخبي اليابان والعراق سيقاتلون على التأهل حتى الرمق الأخير من المنافسات.

استعدادات الأزرق للبطولة

وكان الأزرق الأولمبي استعد لهذه البطولة بشكل جيد، حيث لعب أربع مباريات تجريبية خلال شهر رمضان في الكويت مع منتخبي الأردن وعمان، بواقع مباراتين مع كل منتخب، ثم دخل الفريق معسكراً تدريبياً في مدينة اسطنبول التركية 26 يوما ابتداءً من 30 يوليو حتى 24 أغسطس الماضيين، وتخلل هذا المعسكر ثلاث مباريات تجريبية مع يسكدر اناضول وغلطة سراي وسارير سبور، والأخيرة ألغاها الحكم في الدقيقة 80 بعد اعتداء لاعبي وجماهير الفريق التركي على لاعبي الأزرق.

 ودخل الفريق بعد ذلك في معسكر تدريبي قصير في أبوظبي مدة أربعة أيام، أعقبه بمعسكر آخر في انشيون، والذي شهد مباراة تجريبية وحيدة للفريق مع المنتخب السعودي، انتهت بفوز الأزرق بهدف من دون رد أحرزه محمود دشتي، وسبق المعسكرات الثلاثة أكثر من تجمع للفريق في الكويت.

نتيجة إيجابية

ورغم صعوبة المهمة فإن الجهاز الفني بقيادة المدرب علي الشمري ومساعده علي العدواني يمنيان النفس بتحقيق نتيجة إيجابية اليوم، من أجل قطع خطوة مهمة نحو التأهل. ويفتقد المنتخب للاعبَين من الأعمدة الأساسية، هما محمد الفهد بداعي الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، والتي تعرض لها في لقاء يسكدر أناضول، وعبدالرحمن باني لأسباب إدارية.

التشكيل المتوقع

وكشفت تدريبات الفريق الأخيرة، أن التشكيل المتوقع الذي سيدفع به الفريق يتكون من سعود الجناعي لحراسة المرمى وعلي عتيق وفهد الحميدان ومساعد العنزي ومحمد البذالي وسامي الصانع لخط الدفاع، وطلال جازع وعبدالله ماوي وحسين الحربي وعبدالله الباذر لخط الوسط، ويوسف نجف في خط الهجوم.والتشكيل لا يختلف كثيراً عن التشكيل الذي خاض به الأزرق لقاءه مع نظيره السعودي الودي باستثناء الاعتماد على سعود الجناعي في حراسة المرمى بدلاً من علي فاضل، وسامي الصانع بدلاً من يوسف الخبيزي، ويتضح من هذا التشكيل أن الشمري سيعتمد على اسلوب دفاعي من خلال وجود خمسة لاعبين في خط الدفاع، وذلك بإيجاد عمق دفاعي تجنباً لخطورة وسرعة لاعبي الكمبيوتر الياباني، كما أن وجود أربعة لاعبين في وسط الملعب، يعني إفساد هجمات المنافس بشكل مبكر، وعدم إتاحة الفرصة للاعبيه من خلال السيطرة على منطقة المناورات.

وبعيداً عن الخطة والتشكيل، فإن الجهاز الفني حرص على إعداد اللاعبين نفسيا بشكل جيد، من أجل الظهور بمستوى يليق بتاريخ الكرة الكويتية في القارة الآسيوية.