في إجابته عن سؤال برلماني للنائب راكان النصف حول الأعمال الأدبية الممنوعة لكتاب كويتيين، فجّر وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود سلسلة من المفاجآت الصادمة، أبرزها كشفه أن رواية الأديبة ليلى العثمان «حكاية صفية» من الأعمال المحظورة بوصفها «منافية للآداب».

Ad

جاء ذلك في وقت صرحت العثمان لـ«الجريدة» بأنها لم تعلم بمنع روايتها إلا من خلال تصريحات الوزير، لافتة إلى أن روايتها سبق تداولها في الكويت مدة عامين.

وكانت الكاتبة نظمت حفل توقيع روايتها «حكاية صفية» في معرض الكتاب 2013، ضمن جناح رابطة الأدباء الكويتيين، وعقب ذلك توافرت الرواية في معظم المكتبات ودور النشر المحلية.

في السياق، استغرب المسؤول في دار «نوفا بلس» للنشر والتوزيع خالد النصرالله ما جاء في إجابة الحمود حول الكتب الممنوعة، وتضمنها رواية «نتلاشى للأمام» للكاتبة سارة المكيمي، موضحاً أن تلك الرواية حصلت على موافقة الوزارة، بعدما عرضت على لجنة الرقابة قبل الطباعة وبعدها، «وبموجب ذلك حصلنا على إجازة الرواية».

ولم يقف الأمر عند تصنيف الوزير كتبا كان مسموحاً بتداولها على أنها كتب محظورة، بل ذكر في رده على السؤال الذي كان يدور حول الكتاب الكويتيين، أن من ضمن الأعمال المحظورة مجموعة قصصية للكاتبة السعودية أمينة السعيد!