العذراء (23 أغسطس- 22 سبتمبر)

أهم غنائمك

قلبٌ مضطرب ولكن هادئ

تكسر هذه السنة التابوهات كافة وتتخلَّص من مخاوفك كي تلبي رغباتك. لا تستطيع أن تغيّر حياتك بين ليلة وضحاها وأنت مدرك بذلك. لذلك عليك أن تتحلى بالصبر قليلاً. خلال الأشهر الستة الأولى، عليك أن تتحضر للتغيير المقبل، فهو آتٍ حتى لو تأخر قليلاً. إذا التقيت بتوأم الروح خلال الصيف، ينصحك جوبيتر بأخذ القرارات الحاسمة. لا تتردد خوفاً أو جبناً، فالحظ قد لا يطرق بابك مجدداً في هذا المجال. الارتباط أمر جميل فلا تهرب منه.

أما إن كنت متزوجاً فيفترض أن تقوم بخطواتٍ إضافية لتعزيز العلاقة مع الشريك الذي يعاني غيابك الدائم أو من حججك لعدم تمضية بعض الوقت معه لأسبابٍ مختلفة. في فصل الخريف، تتبدّد الغيوم وتشرق عليك ألف شمس دافئة وتصل إلى الاستقرار العاطفي والعائلي.

متى؟

تعيش شغفاً كبيراً ابتداءً من 8 مايو بوصول كوكب فينوس في برج السرطان، وتشهد رومنسية مطلقة ابتداءً من 16 يونيو.

ترقية قريبة

لست بحاجة إلى تقوية موقعك بشهادات، أو تدريبات مهنية أو خبرة قوية أو سيطرة كاملة للملفات التي تتحمل مسؤوليتها. فهذه الأوراق كلّها في يدك أساساً ولكنك تسطع هذه السنة بشخصيتك المبهرة التي تصنع كل الفرق، خصوصاً في كل ما تصنعه من تغيير إيجابي حولك حتى إن تعلّق هذا التغيير بمظهرك مثلاً.

كل ما تقوم به خلال العام 2015 يثير إعجاب الآخرين. ساحر أنت بفكرك وتصرفاتك وكلامك. أنت خطيب بارع، ومتحدث لبق، وإنسان طموح. تتولى دوراً قيادياً في أكثر من مشروع ولا تنقصك المواهب أو الوسائل لتفيذ كل ما تصبو إليه.

متى؟

تثمر المساعي التي تقوم بها في المجالات كلها ابتداءً من أغسطس وحتى نهاية سبتمبر.

مداخيل كبيرة

تفعل المستحيل هذه السنة لزيادة قدرتك الشرائية. حتى شهر يونيو تكون وتيرة الأعمال لديك بطيئة لتتسارع شيئاً فشيئاً اعتباراً من النصف الثاني من السنة وقد تستفيد من زيادة في المعاش قبل الصيف. يدعوك الفلك إلى تنويع نشاطاتك والاستثمار في مشاريع تعرف في قرارة نفسك أنها ستدر عليك بربحٍ كثير. إذا قلّصت من نفقاتك الشخصية وزدت من مدخولك وإدخارك لا شكّ في أنك ستضمن لنفسك مستقبلاً باهراً جميلاً مع عائدات إضافية تحصدها في العام 2016.

متى؟

من الأول من أكتوبر حتى 12 نوفمبر تكون النقاشات العائلية كلها حول المال والميزانية.

في الحب

جاذبية قصوى

هذه السنة تكون جذاباً إلى أقصى الحدود وأنت تعرف ذلك تماماً ولذلك تختبر جاذبيتك مع الجميع. تريد أن تعرف حدود هذه الجاذبية فتلجأ إلى ممارستها مع عدد كبير من الأشخاص لتختبر مدى قدرتك على جذب أكبر عدد من الناس إليك.

تنتظرك مفاجآت عاطفية كثيرة هذه السنة، ولكن على الصعيد العائلي تعيش حالة من التشنج والتوتر.

قد تدخل في نقاش أو شجار عائلي وقد تتعرَّض لنزاعٍ قضائي مع أحد أفراد العائلة. يبدو الربع الأول من السنة مضطرباً ويتعكَّر فيه مزاجك. بين 13 يناير و19 فبراير تسعى جاهداً إلى الحفاظ على شعرة معاوية بينك وبين أحد الأقار،ب وقد تقطع الشعرة فجأةً بعدما طفح بك الكيل. تتلقى دعماً كبيراً من الحبيب أو الشريك في مشاكلك كلها، الأمر الذي يريحك ويخفف عنك التوتر. تساعدك نصائح الشريك أو الحبيب على الاهتمام بميزانيتك وإعادة توجيه نفسك اجتماعياً. ورغم المشاكل كافة تنجح في الحفاظ على سحرك وابتسامتك وتكون ضيفاً خفيف الظل أينما حللت.

إن كنت عازباً تودع في الربيع العزوبية، خصوصاً أن طبعك المرح يجذب إليك أكثر من شخص. إصغ الى حدسك لاختيار الشخص المناسب ولا تدع الأقارب أو الأصدقاء يتدخلون في خياراتك فقلبك وحده هو الذي يجب أن يقرر وليس أي طرف آخر.

سحر، بساطة وخفة دم: ثلاث صفات ستنقلك إلى حياة ثنائية تعيش فيها بنعيمٍ مطلق. بعد مايو أيضاً تعرف سعادة كبرى، إذ يخف عنك الضغط وإن لم تجد توأم الروح بعد فستلتقي به  فجأة أو تتوطد أواصر علاقتك بالشريك إن كنت مرتبطاً. تعيش فترة شغف حقيقي بكل معنى الكلمة. بين 19 و31 يوليو تتخذ قراراً مفاجئاً للأهل والأقارب ولكنه مريح لك. تبتسم لحياتك التي تلبي معظم رغباتك. وقد تطور وضعاً ما كأن تنتقل للإقامة في سكن جديد أو توسع إطار العائلة بأفراد جدد أو تعلن ارتباطاً رسمياً. شهرا أكتوبر ونوفمبر من أفضل أشهر السنة للقيام بمصالحات عائلية أو لإعادة كسب ثقة الحبيب أو عطفه عليك. قد تطلب مساعدةً من قريب ولا تعود خائباً. تعيش حالة من الفرح لخبرٍ ينقله إليك الحبيب أو أحد الأقارب. نعم أنت على موعد دائم مع السعادة القصوى هذه السنة.

باختصار، ما من عراقيل تعترض طريقك هذه السنة فكل الأبواب مفتوحة ويدعمك الحبيب أو الشريك في كل ما تفعل.

 

في المهنة

تغيير أكيد

في النصف الثاني من السنة تبذل جهوداً حثيثة للقيام بمشروع خاص يدر عليك أرباحاً كثيرة. تحتاج إلى أربعة أو خمسة أشهر لتحصد نجاحاتك بشكلٍ ملموس. لا تعرف الاستسلام هذه السنة فطموحك كبير وأحلامك تنتظر من يجسدها. تعتمد تقنياتٍ مختلفة في العمل تعرفت إليها في دورة تدريبية أو عبر قراءتك لموقع متخصص عبر الإنترنت. تبحث عن حلفاء لك في العمل فأنت تعرف أن مواهبك المتعددة تنتج حاسدين من حولك بقدر ما تنال التقدير. تفرح لأن بعض الزملاء يسعد لنجاحك وتعمل معه كفريق واحد يحقق انتصاراتٍ كبيرة. لا تتردد في فصل الربيع بوضع أهداف محددة كي تحققها في القريب العاجل.

بين 20 مايو و11 يونيو، تحزن لتصرّف أرعن يصدر عن أحد الزملاء. لا تشعر أنك قادر على المسامحة ولكنك من دون شكّ تستطيع أن تبعده عنك وأن ترمي كلّ ما حصل وراء ظهرك. تمرّ بفترة معقدة في شهر أغسطس ولكن إرادتك الصلبة تنقذك من أكثر من مطب. أمامك تحديات كبرى ترفعها بنجاح كبير. تتولى مسؤولية مهمة في شهر يونيو وقد تتطلّب منك تنقلاً أو سفراً. يعرف المديرون أنك الشخص المناسب للقيام بأي مهمة على أكمل وجه وقد يقدّرون تعبك بمكافأة أو ترقية كنت تنتظرها منذ مدة بعيدة.

اتصالاتك الحثيثة والدؤوبة قد تفضي إلى توقيع عقود مهمة قد تدخل تغييراً كبيراً في حياتك. لا تنقصك الطاقة في الصيف فأنت تفيض بها، إلى حد إذهال زملائك، فأنت تعمل على مدار الساعة من دون كلل أو ملل وتنهل من مواهبك بثقة زائدة في النفس. لم يستغرب البعض هذه الحماسة فيك: أنت لا تتعب أبداً مما تفعل لأنك تعشق عملك!

باختصار، لا تخف من أي تغيير أو من تحمل مسؤوليات جديدة هذه السنة لأنها طريق مضمون إلى النجاح وأنت تعشق التحديات.

في المال

ميزانية مضبوطة

العذراء ماديٌ بطبعه. قد ينتقدك بعض الأصدقاء أو الأقارب على ذلك، ولكن لمَ يزعجك هذا الموضوع؟ ليس ذلك بأمر مشين. بل هو أمر يدعو إلى بذل جهودٍ إضافية للوصول إلى نمط حياةٍ أفضل. في العام 2015، يحثك كوكب جوبيتر على إلقاء نظرة مختلفة على المال: نظرة عقلانية وواقعية. أنت بحاجة إلى المال طبعاً وذلك أمر لا مفر منه وليس أمراً مضراً شرط ألا تتحول إلى {عبد} للمال بحيث لا تفكر إلا به وتنسى هدف وجوده وهو الاهتمام بالذات وتلبية رغبات الأحباب والأهل.

ثمة أمر لا لبس فيه: كلما حقق العذراء ربحاً كلما تعرض لظرفٍ طارئ يجعله يصرف كل ما حققه من ربح. وكأن العذراء مرغم على المحاربة دوماً للحفاظ على مكتسباته. وهذا ما يفعله أساساً حتى شهر مايو (ومن دون أن يخسر مالاً)، ونجده يحاول جاهداً إحقاق توازن بين المداخيل والمصروف. بين فبراير وأبريل، يتشاطر المسائل المالية مع الأهل والأقارب وقد يشهد نزاعات حادة بهذا الخصوص.

في الفترة نفسها، يُرغم على القيام بحساباتٍ دقيقة للأكلاف كي يسيطر على ميزانيته. في منتصف يونيو، يتلقى دعماً مالياً من أرباح ناتجة من أعمال قام بها في العام الماضي. تقفل في هذه السنة ملفاً مالياً استغرق وقتاً طويلاً واستنزف كثيراً من الجهد. قد تنطلق بمشروعٍ جديد مع تحسن مدخولك في شهر سبتمبر. تفكر في استثمار جديد. ينصحك الفلك باللجوء الى إرشادات ونصح الاختصاصيين وعدم الاتكال على حدسك وعلى أفكار المحيطين بك. تثمر أعمالك نجاحات مالية في نهاية الصيف وتنهي السنة بابتسامة كبيرة.

تستحق أيها العذراء أن تدلل نفسك كما تريد الآن بما أنك عملت بشكلٍ كبير ومن دون أي كلل ويحق لك أن تشتري ما تريد!

باختصار، طريقتك في الإدارة المالية أكثر من فاعلة، طبقها بحذافيرها. بعد التقشف وشدّ الحزام يحق لك الآن أن تفعل ما تريد.

في الصحة

الصحة في الأولوية

أنت شخص رياضي. تعطي أهمية قصوى لصفاء الذهن مثلما تحاول الاهتمام باللياقة البدنية.

بما أنك كثير التفكير، أنت بحاجة دائماً إلى الرياضة والتمارين الجسدية للتخفيف من توترك وللتأكد من عدم تسلل الإحباط إلى ذاتك. مهمتك هذه السنة: أن تشعر أنك مرتاح ومتصالح مع نفسك فكرياً وجسدياً ومعنوياً. تحتل الصحة عندك الأولوية حتى أنها تأتي قبل إدارة أعمالك. تعود إلى التمارين الرياضية التي أهملتها منذ شهر يناير وتحرص على الاهتمام بنوعية غذائك. ليست المهمة سهلة طبعاً، خصوصاً مع الضوضاء في حياتك ومع كثرة مشاغلك وهمومك، ما يزيد من الإرهاق لديك. تعاني انخفاضاً في المعنويات في يناير ولكن سرعان ما تتحسَّن الأحوال لتصل إلى ذروتها في شهر أكتوبر. هذه السنة تحاول التخلص من كل ما يزعجك: تختار أصدقاءك بحذر ولا تبقي في ذهنك إلا ما يستحق التفكير.

باختصار، في نهاية السنة تعيد شبابك بخطوات بسيطة: تمارين رياضية، رحلات ترفيهية، غذاء أفضل. جسدك في حالة ممتازة ومعنوياتك أيضاً!