تنامي العمليات الإرهابية في الشارع المصري، باستخدام القنابل يدوية الصنع والعبوات الناسفة، دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تدشين «هاشتاغ» جديد بعنوان «#بيقولك_القنبلة_فين»، لمساعدة المواطنين في تفادي الموت حال المرور مصادفة من جانب هذه القنابل لحظة انفجارها.
الهاشتاغ الجديد يساعد متتبعيه أيضا في تجنب التواجد في الأماكن التي تتعطل فيها حركة السير نتيجة العثور على أجسام غريبة يشتبه في أنها قنابل أو عبوات ناسفة، حيث تضطر قوات الشرطة إلى تطويق الموقع بسياج أمني، ومنع مرور السيارات بالقرب منه.ويعتبر الهاشتاغ امتدادا لنجاح تجربة موقع إلكتروني منبثق عنه تطبيق على الهواتف المحمولة الذكية، أطلقه شباب مصريون عام 2010 تحت اسم «بيقولك»، يعتمد بالأساس على جمع معلومات من المواطنين عن الشوارع المزدحمة لتجنب المرور فيها، واختيار أخرى تمتاز بالسيولة المرورية، وقد حقق التطبيق نجاحا كبيرا طوال السنوات الماضية ومازال الكثيرون يعتمدون عليه.الطريف ان مستخدمي مواقع التواصل استقبلوا هاشتاغ «القنبلة فين؟» بتعليقات متباينة، ففي حين ثمَّن قطاع عريض الفكرة، سخر آخرون من الأوضاع التي آلت إليها البلاد بسبب جماعات الإرهاب التي اضطرت المصريين إلى إطلاق وسائل إلكترونية لتفادي الموت.وقال بيجو، أحد مستخدمي «تويتر»، «القنابل أصبحت روتين يومي لدرجة اتعملها هاشتاغ»، بينما نصحت منى محجوب متابعيها باستخدام الهاشتاغ بقولها: «عشان ماتدوخوش وأنتو بتدوروا ع القنابل، ادخلوا هنا هتلاقوها كلها، ربنا يسلم الجميع».
دوليات
«القنبلة فين؟»
05-02-2015