كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن بيت التمويل الكويتي (بيتك) بصدد تصفية شركة بيتك للأبحاث، إضافة إلى بعض الشركات الأخرى، مشيرة إلى أن هذه التصفية تأتي ضمن خطة لإعادة هيكلة الشركات التابعة والزميلة.

Ad

وقالت المصادر إن تصفية «بيتك للأبحاث» ترجع لأسباب اقتصادية بحتة، بعد أن رأت الإدارة الجديدة لـ«بيتك» أن إغلاق الشركة وتحويلها لإدارة تابعة في «بيتك» وبحجم أقل، مفيد من الناحية الاقتصادية وتخفيض التكاليف، موضحة ان الخطة تشمل بعض الشركات التابعة والزميلة «ذات الحجم الصغير» نسبيا، ومن أبرزها «بيتك للأبحاث».

وأضافت ان إدارة «بيتك» تهدف لتخفيض التكاليف غير الضرورية على البنك، والاستفادة من الامكانات المتاحة لديها في هذه الشركات التابعة، مبينة ان بعض هذه الشركات المستهدف إغلاقها سيتم تحويلها لإدارات تابعة والاستفادة من الخبرات الموجودة فيها.

وكان «بيتك» عمل قبل عامين مع مستشارين عالميين لبيع أو هيكلة أو دمج الشركات التابعة له غير الرابحة، إضافة إلى إعادة هيكلة تنظيمية داخل المصرف للشؤون الادارية والمالية.

وصرح رئيس مجلس إدارة «بيتك» حمد المرزوق، في وقت سابق، بأن التوجهات في المرحلة الحالية ستكون نحو دعم مسيرة نجاح «بيتك»، التي تدفع باتجاه تحسين قدراته الداخلية وأنشطته الرئيسية، وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة، وضبط الاصلاحات الهيكلية، وترشيد الانفاق، وتوظيف أمثل للموارد، مع تطبيق أعلى معايير الحوكمة محليا وبين بنوك المجموعة وشركات بيتك التابعة وتعزيز التنسيق والتعاون على مستوى المجموعة.

وتابعت المصادر ان عمليات التصفية من المتوقع أن تتم خلال الفترة القلية القادمة.