الأسد (23 يوليو- 22 أغسطس)

نشر في 24-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-12-2014 | 00:01
No Image Caption
• أنت تحت الأضواء منذ العام الماضي: نجمٌ ساطع على أكثر من صعيد. يستمرّ هذا الأمر معك حتى 11 أغسطس على الأقل. وتحصد نجاحات كثيرة اجتماعياً ومهنياً ومالياً. السماء تبتسم لك ولكن عليك الانتباه إلى عدم المبالغة في الإنفاق كي لا يتغير الواقع إلى أمور لا تحمد عقباها.

أهم غنائمك

انتصارات سهلة

يعطيك جوبيتر الفرص المناسبة لتطبيق مشاريعك الإبداعية من دون أية مشكلة تذكر. تبرهن للجميع أنك شخص موهوب. لا تخضع للضغوط ولا تمتثل للأوامر غير المقنعة أو المنطقية. أنت سيد قراراتك وعلى الجميع التكيّف مع شخصيتك. مسيرتك المهنية هذه السنة مليئة بالاتصالات والعلاقات المربحة. لا تستفيد مادياً فحسب، بل تبني شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية مع أشخاص تمضي معهم أوقاتاً مرحة ومسلية. الصداقة من أولوياتك ولا ينقصك الأصدقاء هذه السنة. وأنت على موعد كذلك بسنة عاطفية ممتازة.

متى؟

ابتداءً من 15 مارس يعطيك كوكب ساتورن الوقت الكافي لهيكلة مشاريعك والتخطيط لها.

نشاطٌ وحيوية

حقيبتك جاهزة دوماً للسفر. أنت كثير التنقل والحركة هذه السنة. يبدو أنك في ترحالٍ مستمر. لا تحب البقاء في مكان معين. أنت طالب تغيير دائم. تريد تغييراً في السكن أو حتى في البلد. لم لا؟ تعشق التحديات والمغامرات وأنت شخص مقدام في هذا المجال. يعج رأسك أفكاراً ولكن ينقصك المال لتحقيق كل ما تريد. تفاوض بشأن زيادة في الراتب أو للحصول على قرض لتنفيذ أفكارك وذلك ابتداءً من شهر مارس. يعدك الصيف بتحقيق أمنياتك. أنت متقدّ المشاعر على الصعيد العاطفي أيضاً. تريد من الحبيب التزاماً مطلقاً وذلك أمر يتعبه ولكنك لا تتنازل في هذا المجال: إما حبٌ مطلق أو لا شيء!

متى؟

منذ نهاية شهر مايو تشهد حياتك تنقلات كثيرة. تسافر من بلد إلى بلد أو تنتقل داخل البلد من منطقة إلى أخرى مدعوماً من الكواكب.

سعادةٌ وهناء

هذه السنة تسيطر على مشاعرك بشكل كبير وتجيد التحكم بها. لا تترك أي أمر ينغص عليك معيشتك. أصبحت أكثر نضجاً وبت تدرك أن الوقت كفيلٌ بحل المشاكل كلها، فلمَ التوتر ما دامت المشاكل كلها ستزول في نهاية المطاف؟ تعطي أهمية أيضاً لعلاقات الصداقة التي أنشأتها على مرّ الزمن. تخصص الوقت الكافي للخروج مع الأصدقاء في رحلاتٍ ممتعة. تخفف من وتيرة العمل أيضاً كي تمضي بعض الوقت مع الأقارب. باختصار، لديك المقومات كافة هذه السنة لتمضية فترة من السعادة والهناء. تعمل على تحقيق هذا الحلم الذي كان يدغدغك منذ فترة طويلة.

متى؟

من 16 يونيو إلى 17 سبتمبر تشهد حياتك انضباطاً تاماً. لا تحب الفوضى وتستفيد من الفرص المتاحة كلها على أكمل وجه.

في الحب

ارتباط وسعادة

2015 هي سنة اختبار بامتياز. جميع الظروف المناسبة تتضافر كي تحقق مشاريعك كلها. لن تعيش هذه السنة إلا فترات من السعادة والمرح. ولا شك في أنك تسعى إلى مشاطرة هذا الفرح مع شريك أو حبيب.

إنها سنة التواصل والحوار البناء مع الجنس الآخر. تعرف كيف تدبر اللقاءات المثيرة للاهتمام، وكيف تحصد الإعجاب من كل حدب وصوب.

إن كنت مرتبطاً ها أنت تعزز الروابط مع الشريك وإن كنت حراً نبشّرك بنهاية فترة العزوبية. بسحر ساحر تتمكَّن من تخطي النزاعات والمشاكل كافة التي تطرأ على علاقتك العاطفية. تتقن فن الإصغاء إلى الحبيب أو الشريك وهنا يكمن سر العلاقة العاطفية المزدهرة. تعمل أيضاً على تصحيح أخطائك السابقة. تدرس ملفاتٍ تسمح لك بأن تعيش مع الحبيب حياةً هانئة وقد تفكر في تغيير في المسكن. مع الحبيب أو الشريك تتَّخذ قرارات مهمة ابتداءً من 22 يناير. تخططان معاً لكيفية الاهتمام بميزانية المنزل وتعزيز المداخيل. في بداية مارس، تتضافر خمسة كواكب في مجهودها لتؤمن لك السعادة وراحة البال. إن كنت عازباً تلتقي فجأة بالنصف الآخر الذي يرغب في مشاطرتك الحلو والمر، كما يقولون. قد تلتقي به في معرض للفنون، أو ربما في أمسية اجتماعية أو ربما لدى تلبيتك لدعوة عشاء عند صديق. وتكون هذه السنة مسانداً للشريك أو الحبيب في كلّ ما يفعل، تشعره بأنك إلى جانبه دوماً فيطمئن لهذا الوجود. حذار بعض الحاسدين فقد يعملون على التفريق بينكما لأنهم لا يتمتعون بالحظ ذاته عاطفياً. قد تتلقى طعنة من أحد المحيطين بك، الذي ربما ينقل كلاماً عن لسانك قد يضرّ بالعلاقة القائمة بينك وبين الشريك. لحسن الحظ تعرف كيف تتدارك المشكلة وتحلّ النزاع من دون أيّ ضرر يذكر. تشعر بأنك عصبيّ في الفترة الممتدة ما بين مايو ويوليو، فأنت شديد التوتر لسببٍ تجهله، ويتملًّك منك الغضب وتكاد تحيل كل أخطائك إليه وتبرر شوائبك به.  

تنقشع سماؤك ابتداءً من 16 يونيو، وتشعر بدفء الدعم العائلي من حولك. حذار من حبّ التملك مع الحبيب، فأنت تخنقه بطلباتك وإن غاب عنك لحظة تشعر وكأنّ عالمك ينهار. يتفهم الحبيب الوضع ولكنه لا يفهم هذا التعلّق المبالغ فيه ويحاول أن يزيد من ثقتك فيه. سرعان ما ترتاح لوجوده إلى جانبك دوماً، وتنجحان معاً في التخفيف من حدّة توترك. تنتهي السنة وأنت في وضع ممتاز إذ تشهد علاقتك العاطفية انسجاماً تاماً، ومن يدري قد ترتبط بالحبيب إن كنت عازباً.

  الحظ إلى جانبك لتجد الشريك المناسب ولكن عليك التخفيف من نوبات الغضب والغيرة لديك. 

في المهنة

كثير من التقدير

ليس لديك من حساب تسدّده لأي كان إلا لنفسك. هذه السنة لا ترفع التحديات إن كنت غير قادر على تنفيذ ما في بالك بالشكل المناسب. بمعنى آخر كن واقعياً في طموحاتك ولا تطلب المستحيل. هذا لا يعني أنّك لا تحقق شيئاً هذه السنة فكثير من أحلامك يتجسد بالشكل المطلوب. ينصحك الفلك بالابتعاد عن العفوية وبدرس الملفات جيداً والتخطيط لكل مشروع قبل الانتقال إلى التنفيذ من دون أن تكون لديك أية فكرة واضحة عن الموضوع ككل وعن الهدف الذي تسعى إليه. حذار أيضاً من المنافسة الشديدة فالبعض قد يلجأ إلى وسائل غير شريفة للتخلص منك لأنك أنجح منه. حاول أن تتفادى الاصطدام في هذه الحالة وأن تعالج المسألة بروية تامة. تحقق في نهاية السنة نجاحاً باهراً وتسعد المسؤولين عنك فتشعر بالرضا والامتنان. تشعر بالقدرة على العمل باستقلالية تامة وتفكر بانشاء مشروع خاص وحدك. أفضل فترة للقيام بذلك هي بين 11 يونيو و11 أغسطس. إنها فترة الحظ المطلق ويمكنك فيها أن تطبق كل ما يمر في رأسك من مشاريع وخطط مدرة بالأرباح. لا تقلق إن تأخر الربح في البداية ولكنه آت لا محالة. تزداد شعبيتك مهنياً هذه السنة ولكن ذلك يزيد أيضاً من عدد الحاسدين والذين يريدون النيل منك أو الحصول على منصبك أو أرباحك. لا تكن حساساً بل تسلّح بالقوة لمواجهة الصعاب والمشاكل لأنها بالإجمال سنة جيدة وتحمل الكثير من الوعود. قد تكون الطريق شاقة وطويلة في البداية ولكنك تصل بالتأكيد إلى كل ما تريد في نهاية السنة.

باختصار، ضع ما تريد نصب عينيك واعمل على تحقيقه فالحظ يبتسم لك في نهاية السنة.

في المال

نمو متزايد

هذه السنة لا تعرف الفشل ولا تقبل به. فكلما شعرت أن ميزانيتك تخف كلما فعلت المستحيل لزيادة عائداتك عبر الاستثمار في مشاريع جديدة أو عبر اللجوء إلى وسائل بسيطة تزيد من قدراتك الشرائية.

تبدأ السنة ببطء مالياً وسرعان ما تتسارع وتيرة الربح لتصل إلى أوجها في نهاية السنة. في شهر أغسطس تحاول الحفاظ على التوازن بين مدخولك ومصاريفك، فتفرض بعض القيود على رغبتك في الشراء، خصوصاً إن كانت أشياء أو ممتلكات لست بحاجةٍ إليها فعلاً. وحسناً تفعل بهذا التقشف لأن ذلك يسمح لك بالاستفادة أكثر من الفرص التي ستتوافر ابتداءً من شهر مارس. تتولى الاهتمام بملفات مالية وإدارية وتدرس التفاصيل كافة بدقة بحيث لا تغيب عنك شاردة. ولعل ذلك سيكون السبب الأساسي في ما ستحصده من أرباح ابتداء من الأول من سبتمبر. فالكواكب تزيد من قدرتك الشرائية في هذه الفترة وتدعمك بالحظ المطلق. ستجد كل ما تطلبه فجأة وكأنك ولدت من جديد في عالم أكثر جمالاً ورأفةً. ويبدو أنك تحصد ثمار ما زرعته في السنة الماضية ولكن الفلك يحذرك مجدداً من المبالغة في الصرف وفي شراء الكماليات ويدعوك إلى صرف النقود في أمور أهم كأن تسافر في رحلة سياحية ترفه فيها عن نفسك وتخفف من الإرهاق الذي تعانيه.

باختصار، لا تبالغ في الصرف حين تزداد أرباحك في النصف الثاني من السنة. حاول أن تنفق بشكل متزن فتصبح سعيداً من دون أن تندم في المستقبل.

في الصحة

كثير من العمل

عليك القيام بالكثير في هذا المجال، فأنت مهمل ولا تولي جسدك الاهتمام الكافي.

هذه السنة إصغ الى جسدك وحاول أن تمارس رياضة ما. إن كنت لا تحب المواظبة في النادي حاول على الأقل أن تسير كل ليلة مسافة معينة، أو أن تتحرَّك من على مكتبك بين الفترة والأخرى، كأن تذهب لشراء ساندويتش أو ما تشربه بدلاً من أن تقوم بطلبية على الهاتف.

عليك أن تعرف أنّ اللياقة البدنية ضرورية وأن ذلك لا ينعكس إلا إيجاباً على إنتاجيتك المهنية وعلى معنوياتك. يخطط الأصدقاء لرحلة مشي أو للسفر إلى بلدٍ مثير للاهتمام للاستجمام وكسر الروتين. لم لا تنضم إليهم مثلاً؟ فقد تشحن بطارياتك لتعود وتعطي المزيد في العمل فكل إنسان بحاجة إلى الابتعاد عن العمل قليلاً كي يكسر الرتابة بين الحين والآخر. كذلك حاول أن تخفف من تناول المقالي واللحوم المدهنة. أنت قادر على الابتعاد عن المأكولات المضرة إن عقدت العزم على ذلك طبعاً.

باختصار، سعادتك معدية هذه السنة فأنت دائم التفاؤل وتنشر الفرح أينما حللت وكلّما اهتممت بنفسك كلما زدت تألقاً وإنتاجيةً.

back to top