«التربية»: إنجاز 90% من مشروع شبكات «الفايبر»
العيسى لـ الجريدة•: سأتواصل مع وزير المواصلات للإسراع في التنفيذ
أنجزت الجهات المعنية في وزارة التربية، بالتعاون مع الشركة المنفذة، 90 في المئة من مشروع الألياف الضوئية لربط المدارس.
لاتزال وزارة التربية تعمل على الانتهاء من تنفيذ مشروع الألياف الضوئية، الذي يهدف إلى توفير شبكات عالية السرعة، لربط المدارس والمنشآت التربوية والوزارة بعضها مع بعض، وفق أحدث خلق للبنية التحتية في مجال نقل المعلومات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير التعليم والتحول إلى أنظمة التعليم الإلكتروني.وفي هذا السياق، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أنه سيعمل على بحث الموضوع مع الجهات المختصة في وزارة التربية، مشيرا إلى أن إنجاز 90 في المئة من المشروع في ما يخص مدارس التربية شيء يبشر بالخير. وقال العيسى لـ«الجريدة» إنه سيوجه نحو الإسراع في تنفيذ جميع المشاريع التربوية والتعليمية في الوزارة، لافتاً إلى أنه سيتصل بوزير المواصلات عيسى الكندري، من أجل اتخاذ الإجراءات والتنسيق بشأن سرعة إنهاء الأجزاء المتعلقة بوزارة المواصلات في هذا المشروع المهم والحيوي بالنسبة إلى عملية تطوير التعليم في البلاد.بدورها، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية أنجزت نحو90 في المئة من البنود الخاصة بها في مشروع شبكات الألياف الضوئية المعروفة بـ«الفايبر»، مشيرة إلى أن ادارة نظم المعلومات شارفت على الانتهاء من تركيب الوصلات والأجهزة في مختلف المدارس على مستوى الدولة، وذلك بالتعاون مع الشركة المنفذة للمشروع المتعاقدة مع وزارة التربية.وأوضحت المصادر أن المشروع ينقسم إلى قسمين، تتولى وزارة التربية تنفيذ القسم الأول منه، وهو توفير الشبكات والتوصيلات والأجهزة داخل مدارسها، بحيث يمكن ربطها مستقبلاً مع الخارج، منوهة إلى أن وزارة المواصلات هي المسؤولة عن القسم الثاني من المشروع، وهو توفير شبكات الألياف الضوئية في المناطق السكنية، وتوفير أماكن خاصة لوضع السيرفرات المخصصة للمشروع في المقاسم والسنترالات التابعة للمواصلات.وأشارت إلى أن تأخر المشروع يرجع إلى أن العقد الذي وقعته وزارة المواصلات مع الشركة المنفذة انتهى قبل تنفيذ كل البنود المطلوبة، وبالتالي توقف المشروع، موضحة أن «المواصلات» تعمل حالياً على مخاطبة جهات الاختصاص والجهات الرقابية، لتوفير عقد جديد أو تمديد العقد المنتهي لسرعة تنفيذ بقية أجزاء المشروع.وذكرت المصادر أن المشروع يعتبر حيوياً ومهماً في مجال تطوير التعليم وتوفير البنية التحتية المناسبة للتحول إلى أنظمة التعليم الإلكتروني الحديثة، والتي تتطلب وجود شبكات نقل بيانات عالية السرعة ودقيقة مثل شبكات «الفايبر»، لافتة إلى أن وزارة التربية خاطبت نظيرتها المواصلات من أجل الإسراع في تنفيذ أجزاء المشروع الخاصة بها.