سوزان نجم الدين: أقدّم الشر للمرة الأولى في «طوق البنات»

نشر في 23-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 23-02-2015 | 00:01
No Image Caption
تتنقل سوزان نجم الدين بين مصر وبيروت وسورية لتصوير أدوارها في مسلسلات {كش ملك} المقرر عرضه في رمضان المقبل، إضافة إلى {طوق البنات 2 و3}، و«امرأة من رماد»، إلى جانب مشاركتها في فيلم «الحب في الحرب».
حول تنسيق التصوير بين هذه الأعمال، أدوارها فيها، وطموحاتها الفنية كانت الدردشة التالية معها.
ما الذي دفعك إلى المشاركة في أكثر من عمل في الوقت نفسه؟

إعجابي بالأدوار التي أقدمها واختلافها عن بعضها البعض، من نواحي الشكل والمضمون واللهجة، فضلاً عن تميز فريق العمل في كل منها، ورغبتي في المشاركة بأعمال مصرية وسورية بالتوازي.

كيف تنظمين مواعيدك في ما بينها؟

يساندني في ذلك فريق العمل في كل منها، وتفهمه فكرة انشغالي بتصوير أعمال فنية أخرى، فضلاً عن حرصي على ضبط مواعيدي بينها، وإن كان ذلك أصابني بإرهاق لأني أصوّرها بين مصر وبيروت وسورية.

هل خططتِ للمشاركة في هذه الأعمال دفعة واحدة؟

بالطبع لا، ثم انشغالي بها دفعني إلى الاعتذار عن بطولة: «أوراق التوت» مع المخرج هاني إسماعيل، ما أحزنني لأن الدور الذي كنت سأؤديه جيد ومحوري، و{علاقات خاصة»، لأن الدور الذي رشحت لأدائه لم يعجبني، ولم يلمس إحساسي ومشاعري.

حدثينا عن «كش ملك».

أجسّد فيه شخصية نهال، مذيعة برنامج حواري سياسي، تبحث في قضايا الفساد، وتكشف بعض رجال الأعمال الفاسدين، ما يسبب في دخولها في صراع مع أحدهم، الذي يحاول شراء صمتها بالمال وإيقافها عن البحث في هذه القضايا، لكنها تستمر في الدفاع عن مبادئها. المسلسل من إنتاج «شركة صوت القاهرة».

ماذا عن كواليس التصوير؟

تسودها المحبة والود، فقد تشرفت بالتعاون مع فريق العمل: المؤلف رضا الوكيل، المخرج حسام عبد الرحمن، النجوم: مجدي كامل، نهال عنبر، إبراهيم يسري، دنيا عبد العزيز، وإيهاب فهمي.

وهل أغضبك تأجيل عرض المسلسل من رمضان الماضي؟

لطالما تمنيت مشاركته في السباق الرمضاني الماضي، وأن يأخذ حقه في المشاهدة والمنافسة. لكنني، عموماً، لا أركز على موعد طرح المسلسل، فأنا أهتمّ بدوري وبخروجه على نحو جيد، وأترك بقية الأمور للمنتج والمخرج، والتوفيق يأتي من عند ربنا.

وما سر تمسكك به رغم تأجيله وتوقف تصويره أكثر من مرة؟

لا يمكنني التخلي عنه، فهو أشبه بابني الذي ولد على يدي، ومهما مرّ بظروف صعبة استمرّ في دعمه، لذا تابعت تصويره إلى أن انتهيت منه في الفترة الأخيرة. ويرجع تمسكي به إلى أسباب عدة من بينها قصته المكتوبة بشكل درامي متميز، وحبكته المتقنة التي ستنال إعجاب المشاهد، إلى جانب اجتهاد مخرجه وتوفيقه في اختيار فريق العمل، وتوظيف الممثلين في الأدوار المناسبة لهم.

ألم تقلقي من التعاون مع مخرج في أولى تجاربه؟

ينتابني القلق في كل عمل أشارك فيه سواء كان المخرج جديداً أو مخضرماً أو له تاريخ طويل في العمل الفني، ولعل هذا ما يمنعني من وضع توقعات بالنجاح أو بالإخفاق، لذا أهتم بتفاصيل دوري وأجتهد فيه.

ماذا عن مسلسل «امرأة من رماد»؟

أتعاون فيه مع المخرج نجدت أنزور، وأجسد شخصية امرأة سورية متمردة تدافع عن حقها بقوة وشراسة، حتى تواجه حادثاً معيناً يغير من شخصيتها.

كيف تقيّمين هذه الشخصية؟

 مركبة ومعقدة، تنبض بحالات إنسانية وتمر بمراحل مختلفة، من الأمل إلى الحلم والإحباط والعذاب النفسي، فتتغير من النقيض إلى النقيض.

ماذا عن مشاركتك في «طوق البنات»؟

أجسد فيه شخصية تعد محور الشر في الأحداث، وهي المرة الأولى التي أقدم فيها هذه النوعية من الأدوار.

وهل تأثرت بعدم وجودك في الجزء الأول منه؟

إلى حد ما، ولكن أدخلني فريق العمل في أجواء التصوير سريعاً. حتى إنني لم أعد أعتبر نفسي جديدة. يشارك في البطولة: رشيد عساف، منى واصف، ديمة قندلفت، تاج حيدر، ومجموعة من نجوم الدراما السورية.

 

ما نوعية الأدوار التي تفضلين تقديمها؟

الأدوار الإنسانية الطبيعية التي تنبض بالحب والتسامح والسعادة والأمل، وابتعد عن تلك التي تزيد المشاهد همّاً وحزناً، لا سيما في ظل الظروف السيئة التي يعيشها الوطن العربي، وحاجة الناس إلى أعمال تمنحهم بهجة وتفاؤلاً بالمستقبل. لكن لا يعني ذلك رفضي تجسيد باقي الأدوار لأنني ممثلة في الأساس.

ما المعايير التي تختارين أعمالك وفقاً لها؟

ثمة معايير عدة أهمها الفكرة، والقصة التي ستُبنى عليها أحداث المسلسل، كذلك فريق العمل، الإخراج، الإنتاج، وفي النهاية أدقق في الدور الذي سأؤديه ومدى أهميته في مجرى الأحداث، بغض النظر عن مساحته وحجمه، فقد يكون دوراً مهماً مع مخرج ليس جيداً ولا يحظى بمتابعة جيدة.

هل ستعتادين المشاركة في الدراما الرمضانية؟

لا شك في أن المشاركة في المسلسلات الرمضانية فرصة للنجوم كي يتابعهم الجمهور، لأن الأعمال المعروضة فيه تحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة. شخصياً، أتمنى استمرار حضوري على الشاشة الرمضانية، لكنني أرى، في الوقت نفسه، أن ثمة أعمالاً تتعرض للظلم لصعوبة المنافسة في ما بينها، لذا فكرة وجود موسم مواز لرمضان جيدة للمشاهد ولصناعة الدراما نفسها.

ما جديدك؟

أقرأ سيناريو مسلسل مصري، لكني أتحفظ عن التفاصيل حتى توقيع العقد، كذلك أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في فيلم «الحب في الحرب»، وهو يعكس تأثير الحرب في سورية على حالة المواطنين وتحديداً العاطفية، ويقدم نماذج لأشخاص يعيشون قصص حب تؤثر فيها الحرب بشكل مباشر، مع ذلك يستمرون في حبهم.

back to top