تراجع «السعري» بعد 5 جلسات خضراء والسيولة ترتفع قليلاً

نشر في 14-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-04-2015 | 00:01
No Image Caption
نمو السيولة من جراء صعود نشاط أسهم «بيتك» و«الوطني» و«فيفا» وكتلة المدينة التي تصدرت الرابحين
وسط استقرار العوامل الجيوسياسية وأسعار النفط دون تغيرات واضحة، وانتظار بيانات الربع الأول للأسهم القيادية، وانتهاء مسألة انتظار التعديلات تبقى أوساط البورصة على الحياد، باستثناء بعض الأسهم التي تجد من يحركها لجني أرباح سريعة.

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري نحو عُشري نقطة مئوية تعادل 11.75 نقطة، ليقفل عند مستوى 6,273.46 نقطة، بينما ارتفع الوزني ربع نقطة مئوية تساوي 1.05 نقطة ليقفل عند مستوى 427.78 نقطة، كما ارتفع "كويت 15" بنسبة مضاعفة بلغت 0.6 في المئة تعادل 6.13 نقاط ليقفل عند مستوى 1,031.49 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نمواً في مستواها لهذه الجلسة برز على مستوى السيولة تحديداً، وذلك مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 13.1 مليون دينار، ثلثها تقريبا كان خاصا بمكونات مؤشر "كويت 15"، ووصلت الكمية المتداولة إلى 166.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3,469 صفقة خلال الجلسة.

جني أرباح

بعد سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات على التوالي خسر المؤشر السعري امس 11 نقطة بل 30 نقطة واكثر منتصف الجلسة عوضها تدريجيا حتى انتهت بخسارة محدودة، وتأثرت تعاملات السوق بعمليات جني ارباح على مجموعة واسعة من الاسهم الصغرى التي كانت المحرك الاول لمؤشرات السوق مستفيدة من اقرار تعديلات بعض مواد لائحة اسواق المال.

ونشطت بعض الاسهم القيادية لتضيف نموا جيدا للسيولة وكانت مركزة وانتقائية على اسهم بيتك وفيفا والوطني واجليتي من جهة واسهم كتلة المدينة التي واصلت نموها القوي خصوصا سهم المدينة الذي تصدر اسهم بورصة دبي خلال الاسبوع الماضي ارتفاعا كما ذكرنا في تقريرنا الاسبوعي لاسواق المال الخليجية يوم السبت الماضي.

ووسط استقرار العوامل الجيوسياسية واسعار النفط دون تغيرات واضحة وانتظار بيانات الربع الاول للاسهم القيادية وانتهاء مسألة انتظار التعديلات تبقى اوساط البورصة على الحياد باستثناء بعض الاسهم التي تجد من يحركها بهدف القيام بعمليات جني ارباح سريعة بين فترة واخرى.

أداء القطاعات

حققت خمسة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها بمقدار 9.42 نقاط ثم 6.79 نقاط وحصدها كل من تكنولوجيا (968.41) وتأمين (1,109.55)، بينما كانت نتيجة القطاعات الستة الأخرى خسائر بلغت أقصاها 6.84 نقاط عند مستوى عقار (1,030.21) ثم 5.75 نقاط لرعاية صحية (854.35).

وبالنسبة الى أداء الأسهم، كان تمويل خليج الأعلى نشاطاً مع تداول (38.8) مليون سهم منه، عقبه هيتس تلكوم (24.3) ثم صفاة طاقة (18.9) وصفاة عقار (13.2) والمدينة (10.4)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 63 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وعلى مستوى النمو، سجل سكب ك (305 فلوس) أفضل أداء مع إضافته 8.9 في المئة إلى قيمته ليحل في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة، لحق به في الثانية اكتتاب (43.5 فلسا) بعدما ازدادت قيمته بما يعادل 6.1 في المئة، وحاز المرتبة الثالثة المدينة (47 فلساً) عبر حصده أرباحاً بواقع 5.6 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة اسمنت أبيض (118 فلساً) بصعوده بنسبة 5.4 في المئة بعد تداول عشرة أسهم منه فقط، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل صافتك (50 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة 5.3 في المئة بتداول 36 سهماً منه فقط.

بينما كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب صفاة طاقة (17 فلساً) الذي شهد تراجعاً بنسبة 8.11 في المئة، تبعه أركان (114 فلساً) في المرتبة الثانية مع محوه ما نسبته 8.1 في المئة منه، وجاء في الثالثة المصالح ع (67 فلساً) الهابط بنسبة 6.9 في المئة، وتقصلت قيمة ياكو (108 فلوس) بنسبة 5.3 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، تاركاً الخامسة لبوبيان ب (570 فلساً) الذي انخفض بنسبة 5 في المئة بفعل تداول 14 سهماً منه فقط.

back to top