الأمن المصري يقتل 18 من «بيت المقدس» في سيناء

نشر في 29-09-2014 | 00:02
آخر تحديث 29-09-2014 | 00:02
No Image Caption
براءة 112 من «الإخوان» في «الموسكي»... و«الإعلام» تحث على مقاطعة المسلسلات التركية

كثفت القوات المسلحة المصرية حملاتها لمطاردة العناصر المسلحة في سيناء، وأعلنت أنها قتلت 18 من أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس" أمس الأول، في حين قتل مندوب شرطة صباح أمس، إثر استهدافه من مجهولين.
في حين ألقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خطاباً إلى شعبه من تحت قبة جامعة القاهرة، مساء أمس، صعَّدت قوات الجيش حملتها لاستئصال بؤر جماعات مسلحة تنشط منذ شهور في سيناء، وأعلنت قتل 18 من أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس" بالقرب من مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وهي المنطقة التي تتمركز الجماعات المسلحة داخلها.

مصدر أمني أكد لـ"الجريدة" أن ضربات جوية استهدفت عدة بؤر إرهابية شمالي سيناء، مساء أمس الأول، أسفرت عن مقتل 18 من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، فضلاً عن ضبط 10 عناصر أخرى، وإصابة عدد كبير بين صفوف الجهاديين، الذين اعتادوا مهاجمة قوات الجيش والشرطة.

وأفاد المصدر بأن الحملة الأمنية الجوية، التي قصفت عدة مواقع في قرى "الجميعي" و"الجورة" و"الفيتات"، نجحت في تصفية الجهادي سلامة الدهبيش، الذي صنّفه المصدر العسكري أحد أخطر العناصر "التكفيرية"، لدوره في عدة عمليات مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، بما فيها المشاركة في مذبحتي رفح الثانية والثالثة، مضيفاً أنه تم أيضاً قتل عنصرين إرهابيين من المتهمين في مذابح جنود "رفح".

في السياق، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد محمد سمير، أمس، عن حصيلة العمليات العسكرية على مدى 8 أيام، بما فيها حملة أمس الأول، وبلغت الحصيلة الإجمالية مقتل 26 من العناصر المسلحة، مشيراً إلى أن حملات الجيش خلال المدة من 20 إلى 27 الجاري، نجحت في تصفية العديد من البؤر الإرهابية في محافظات شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية.

مقتل شرطي

    

في هذه الأثناء، قتل مندوب شرطة في الإدارة العامة للمرور، في مدينة السلام (شرق القاهرة)، صباح أمس، إثر استهدافه من مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية، أمطراه بوابل من الرصاص أثناء توجهه لعمله، ما أدى إلى مقتله، بينما استولى المهاجمان على سلاحه، وفرّا هاربين.

تبرئة 112

قضائياً، قررت محكمة جنح مستأنف الموسكي، أمس، ببراءة 112 من أنصار جماعة "الإخوان"، بعد قبول الاستئناف المقدم منهم، إثر إدانتهم في أحداث عنف وقعت خلال إحياء الذكرى الثالثة لثورة يناير في منطقة الموسكي بوسط القاهرة، وكانت المحكمة أصدرت حكما بسجن المتهمين سنة مع الشغل، قبل أن تقبل الاستئناف على الحكم.

تحت القبة

واحتفت الدولة المصرية، أمس، بذكرى رحيل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بعدما أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لوفاة عبدالناصر، ووضع صبحي إكليلاً من الزهور على ضريح الزعيم العربي، ناقلاً خلال لقائه مع أسرة الزعيم الراحل اعتزاز الرئيس السيسي بما حققه عبدالناصر لمصر من مكانة رائدة إقليمياً ودولياً.

وأحيا الرئيس السيسي سنّة عبدالناصر، بتكريمه مجموعة من أوائل الجامعات المصرية، أمس، في سابقة هي الأولى منذ 44 عاماً، وخاصة أن السيسي ألقى كلمة في مسرح قبة جامعة القاهرة، تحدث فيها عن ضرورة دعم العلم، باعتباره مفتاح المستقبل.

المسلسلات

الى ذلك، أخذ التصعيد بين القاهرة وأنقرة، على خلفية الهجوم الذي شنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد "الانقلاب العسكري" الذي أطاح الرئيس محمد مرسي عن السلطة، بعدا جديدا، إذ أرسل رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عصام الأمير، وهو حاليا القائم بأعمال وزير الإعلام، خطاباً لغرفة صناعة الإعلام طالب فيه القنوات الفضائية بمقاطعة المسلسلات التركية بسبب "تطاول أردوغان المستمر على ثوره 30 يونيو"

وقال الأمير، في نص خطابه الذي عرضه الموقع الرسمي للتلفزيون المصري، "نناشد الجميع المقاطعة لهم بكل الأشكال، وأول وأهم هذه الأشكال مقاطعة المسلسلات التركية بجميع أنواعها، وعدم عرضها على الجمهور المصري الذي يشعر بالغثيان كلما ظهر هذا الأردوغان في كلمة أو في محفل ضد إرادتهم".

وطالب الأمير جميع "القنوات المصرية العاملة على الأرض المصرية بمقاطعة المسلسلات التركية نهائيا، حتى تعود القيادة التركية إلى صوابها وتخضع لإرادة الشعب المصري"، على حد تعبيره.

back to top