(إلى أحمد يوسف النفيسي وأحفاده وضحكته المجلجلة، إلى حصّة نشمي الغارقة في علبة ألوانها)
يرسم طفل..راس الحمامه الرابيه فوق الخليجيترك علَب ألوان فوق الطاولهويملا فراغاته.. بياض،(خايف عليها لا تطير!).ملعون هذا اللون فوق الطاوله لما يسيل!ملعون وعي الذاكرةلمّا هبوب الريح من شرق وجنوب..هاضت، وقلب الطفل في صدره من الخرعات هاض.(قرّب يطير!).ثقّل عليها بـ لونه الأزرق على جناح اليساروالبرتقالي لعنْقها وفوق الصدروحط ليمين جناحها لون الرماد،خلطه.. ولا شاف اعتراض!.(حمامته... بس لا تفكّر تنكسر وإلاّ تطير).ما نام ذيج البارحة هذا الطفلإلا بعد ماشاف واتأكّد عدِلسحّاب جنطة مدْرسه مسحوب حتى آخرهغطّى الحمامه الرابيه، والرسمه في اللون ال يبيوالعش ثابت للأبدوالريح.. جُملات اعتراض.( ماكو أبد قرطاس في صبحه يطير)شنهو الوطن؟!غير اجتماع العايله في الطاولهورسْمة طفل..ضحكك على ضحكة حفيدك لا فهَم معنى الرسممعنى اختلاط اللون وأخطاء الرسموإن الحمامه الطايره هي الوطنوان الحكاية مضحكه :شتسوّي يوم... الديج فوق السور،. سور الجار باض؟!( شيعه وسنّه- الديچ أصلاً ما يبيض أبداً ولا يمكن يطير!).هذا الوطن رسمة طفلخلّوها في كف الطفل.خوفي الحمامه الآمنه.. يمكن تطير!
أخر كلام
درايش : منقار الحمامة الرابيه فوق الخليج
31-03-2015