وكلاء «الكهرباء»: فخر للكويت أن يلقب الأمير بـ «القائد الإنساني»

نشر في 08-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-09-2014 | 00:01
No Image Caption
أكدوا حرص الإبراهيم على الاحتفال بالتكريم
أجمع وكلاء وزارة الكهرباء والماء على مكانة الأمير الرائدة في العمل الإنساني واحتفوا بمناسبة تكريمه من الأمم المتحدة بالتقاط صور جماعية لهم مع صورة عملاقة لسموه رفعت على أبواب الوزارة.

هنأ وكلاء وزارة الكهرباء والماء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتكريمه «قائدا إنسانيا» من قبل الأمم المتحدة، مؤكدين أن حكمة سموه جعلته بحق قائدا إنسانيا وأبا رحيما، قاد سفينة الكويت بين أمواج دولية عاتية حتى استحقت الكويت سفينة السلام حول العالم واستحق سموه لقب «القائد الإنساني».

وفي هذا السياق، أكد وكيل الوزارة المهندس أحمد الجسار أن تكريم سمو أمير البلاد كقائد إنساني من هيئة الأمم المتحدة لم يكن غريبا أو مفاجئا، فهو صاحب الشخصية الفريدة والدور الحيوي على الصعيد العربي والإقليمي والدولي حتى أصبح اسم سموه، مقترنا بالعمل الإنساني، وأضحت له بصمة واضحة في المجالين الإنساني والخيري.

وقال الجسار في تصريح صحافي: «حرص وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم على أن تحتفل وزارتا الكهرباء والماء والأشغال بهذا اليوم لذلك قمنا بتعليق صورة عملاقة لسمو الأمير على أبوب الوزارة تعبيرا منا عن سعادتنا بهذا الإنجاز الذي تفتخر به الكويت».

مبعث فخر

بدوره قال الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه محمد بوشهري: نعتز بتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كقائد إنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا من قبل الأمم المتحدة، وهذا التكريم فخر لكل الكويتيين والمقيمين على أرض الكويت الغالية.

وأضاف: «هذا التكريم العالمي لسمو الأمير مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً، وهو أمر استحقه سموه بفضل إسهاماته المشهودة في العمل الإنساني، ودعمه للدول الفقيرة والمحتاجة، لإنقاذ الإنسانية من الكوارث والفقر، فهو بحق يستحق لقب «قائد إنساني».

وسام لكل كويتي

من ناحيته، هنأ الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس فؤاد العون صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتكريمه، وحصوله على لقب قائد إنساني من قبل الأمم المتحدة تقديراً للدور الإنساني الكبير للكويت وسمو أميرها.

وقال إن ذلك التكريم يعد بمثابة فخر ووسام لكل كويتي، ولاسيما أن عطاءات الكويت الإنسانية كبيرة، وأياديها الخيرة في البناء والتنمية والعمل الخيري وصلت إلى العديد من المجتمعات العربية والإسلامية في آسيا وافريقيا.

وبين أن الشهادة الدولية بحجم ما قدمه سموه والكويت، سواء على الصعيد الميداني أو احتضان المؤتمرات الدولية الداعية لإنقاذ الدول المنكوبة فخر لنا، وهذه من البصمات الرائدة للكويت في الإنسانية، وكل ذلك بفضل حكمة وجهود سموه.

عطاءات كبيرة

وقال الوكيل المساعد لمشاريع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه إياد الفلاح: «تكريم سمو الأمير وسام فخر لكل كويتي، فعطاءات الكويت الإنسانية كبيرة، وأياديها البيضاء في البناء والتنمية والعمل الخيري وصلت إلى العديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية في مختلف أرجاء المعمورة لذلك هنيئا لنا بسمو الأمير أبا إنسانيا لكل كويتي».

مكرمة وتاج

بدوره اعتبر الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية خليفة الفريج أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كقائد إنساني وسام على صدر كل كويتي ودليل على الجهود المشهودة في العمل الإنساني الذي تقدمه الكويت في جميع أنحاء العالم في كافة الميادين.

وأضاف: «نحن كقياديين في الدولة نسعد ونفتخر بان نكون تحت قيادة صاحب السمو الذي لقب بأمير الإنسانية وهي مكرمة وتاج على رؤوسنا جميعا.

«يد الخير»

من ناحيته قال وكيل قطاع مشاريع المياه المهندس حمود الروصان: «لا نستغرب هذا التكريم الذي لم يأت من فراغ، فنحن تعودنا على يد الخير الممتدة من قبل سمو الأمير إلى شتى بقاع الأرض لذلك سمو الأمير بحق أبوالإنسانية».

في سياق متصل، هنأ الوكيل المساعد للشؤون الإدارية خالد باقر سمو أمير البلاد على منح سموه لقب قائد الإنسانية من الأمم المتحدة، هذا اللقب الذي يفخر به كل مواطن كويتي، والذي جعل الكويت في مقدمة دول العالم لمساهمات سمو الأمير غير المحدودة، ومبادراته الإنسانية العظيمة في مساعدة الدول والجمعيات الخيرية في كل أرجاء المعمورة، الأمر الذي جعل هذا اللقب وساما على صدورنا جميعا.

من جانبه، قال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع المهندس جاسم اللنقاوي ليس من العجب والمصادفة أن تحظى الكويت وشعبها باختيار سمو أميرها وقائد مسيرتها للعمل الإنساني، فبخصال سموه ودماثة خلقه وحنكته السياسية وقوميته العربية والوطنية الأصيلة وشجاعته التي واجه بها الأخطار المحدقة والمحن القاسية في مساعدة الآخرين استطاع أن يقود السفينة بنجاح واقتدار وثبات في الداخل والخارج ومازال، لذلك استحق وبحق لقب القائد الإنساني.

back to top