في وقت يدشن مستشفى الجهراء المشروع الوطني للمسح المبكر لسرطان القولون، مطلع الشهر المقبل تدريجيا، تعاقدت وزارة الصحة مع مكتب محاسبة ومدققين ماليين جدد في المكتب الصحي بواشنطن.
علمت «الجريدة» ان وزارة الصحة تعاقدت مع مكتب محاسبة ومدققين ماليين جدد في المكتب الصحي بواشنطن، في إجراءات وصفتها مصادر صحية مطلعة بـ«التصحيحية»، عقب اكتشاف تجاوزات مالية وإدارية في عمل المكتب العام الماضي.وقالت المصادر إن هذا الإجراء تم عقب تقرير سابق لديوان المحاسبة، انتقد فيه عمل المكتب الصحي بواشنطن.جدير بالذكر أن وزارة الصحة اكتشفت وجود تجاوزات مالية وإدارية في المكتب الصحي بواشنطن، خلال سبتمبر الماضي، ما حدا بوزير الصحة د. علي العبيدي إلى تشكيل لجنة تحقيق في أعمال المكتب الصحي بالعاصمة الأميركية.وأرسل العبيدي فريقا يضم متخصصين فنيين وماليين وقانونيين للتحقيق في «تجاوزات المكتب الصحي»، وكان من أبرز قرارات الفريق المذكور عودة الملحق الصحي والملحق الإداري بالمكتب، وقام وزير الصحة بعدها بندب د. خالد عبدالغني لرئاسة المكتب الصحي.سرطان القولونفي موضوع منفصل، أعلن رئيس قسم الباطنية في مستشفى الجهراء د. رائد السويط أن المستشفى سيدشن بشكل تدريجي المشروع الوطني للمسح المبكر لسرطان القولون، مطلع الشهر المقبل.وأكد السويط، في تصريح صحافي، أن المشروع الوطني للمسح المبكر لسرطان القولون سيشمل الكويتيين في ما فوق الفئة العمرية 45 عاما، وكذلك من يحملون تاريخا عائليا في هذا النوع من السرطانات، مضيفا ان هذا المشروع لاقى اهتماما غير مسبوق من قبل الوزارة، وسيشمل تعاون الجهات المعنية كمراكز الرعاية الأولية، ما يسهل على الفئة المعنية تلقي الاختبار والكشف المبكر.من جانبه، شدد رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى الجهراء د. بدر العنزي على أن الوحدة جاهزة لاستقبال الحالات الخاصة بالفحص المبكر لسرطان القولون مطلع أبريل المقبل بشكل تجريبي، ومن ثم تتم البداية الرسمية أول مايو المقبل، لإجراء مناظير القولون للأشخاص البالغين 45 فما فوق، تماشيا مع التوصيات العالمية بهذا الخصوص.بنك الدممن جانب آخر، علمت «الجريدة» أن منطقة الصباح الطبية التخصصية خصصت مستشفى الطب الإسلامي ليكون مقرا للتبرع بالدم في المنطقة.وقالت مصادر صحية مطلعة إنه سيتم تخصيص غرفتين في مستشفى الطب الإسلامي لاستقبال الراغبين في التبرع بالدم، مشيرة إلى أن بنك الدم المركزي طالب قبل فترة بتخصيص أماكن في كل منطقة صحية لاستقبال المتبرعين بالدم، بهدف زيادة المخزون الاستراتيجي من الدم، وتوفير احتياجات المرضى والمصابين.وأكدت المصادر اهتمام وزارة الصحة بتوفير الدم الآمن للمرضى والمحتاجين، من خلال التوسع في الأفرع المتاحة للتبرع بالدم، وإقامة بنك دم مساعد بمنطقة العدان، إضافة إلى استحداث أفرع جديدة للتبرع بالدم في المناطق الصحية المختلفة.وكشفت عن استحداث بنك للدم بمستشفى الشيخ جابر الأحمد، والمزمع تسلمه مطلع عام 2016، مؤكدة ازدياد الطلب على الدم نظرا لارتفاع نسبة حوادث المرور وتزايد عمليات نقل الدم أثناء الولادة، وكذلك مع حالات اضطرابات الدم الخلقية، فضلا عن التوسع في المرافق الصحية.جدير بالذكر ان منظمة الصحة العالمية دعت الدول كافة إلى توفير الاحتياجات اللازمة من الدم المأمون 100 في المئة عبر التبرعات المجانية بحلول عام 2020.
آخر الأخبار
«الصحة»: إجراءات «تصحيحية» في المكتب الصحي بواشنطن
21-03-2015