عبّر وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية، عيسى الكندري، عن امتعاضه بشأن أداء شركات النظافة، وخصوصاً بعد مراجعة الغرامات المطبقة على بعض الشركات.

Ad

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للتخطيط والتنسيق، صباح أمس، الذي ترأسه المدير العام للبلدية بالوكالة، المهندس أحمد المنفوحي، حيث أبلغ الحضور بامتعاض الوزير الكندري، وكلفهم تقديم مقترح من شأنه أن يؤدي إلى تقوية الدور الرقابي لهم من خلال تفعيل الـ»جي بي إس».

 ووافق الحضور على مشروع الأرشفة الإلكترونية، بعد أن قدم رئيس قطاع التطوير والمعلومات، المهندس غسان الثاقب، تصورا به، مؤكداً أنه سيؤدي إلى إحداث نقلة نوعية حقيقية في أداء البلدية.

وأقرت اللجنة العليا للتخطيط والتنسيق فكرة خصخصة موقعين لحجز السيارات المخالفة، أحدهما في ميناء عبدالله، والآخر في الجهراء، مع تكليف قطاع تنمية المشاريع الشروع في التنفيذ عن طريق المزايدة.

 وتم خلال الاجتماع كذلك مناقشة النقص الحاد في مساحات الإشراف لدى المكاتب الهندسية، حيث وافق الحضور على اعتماد قرار المجلس البلدي في هذا الشأن، شريطة إيصال التيار، على أن تتم إعادة توزيع المناطق وفق المرسوم، حيث إن هناك بعض المناطق تخضع لمحافظات ليست موجودة في التنظيم.

وقرر الحضور تكويت سوق الغنم في صفاتي الغنم والإبل، والطلب من قطاع الخدمات تقديم تقرير حول كيفية تحقيق ذلك.

 وبشأن الالتصاق في البيوت المجاورة من (جهة الجار) أحالوا الموضوع إلى الأجهزة الهندسية لدراسة الموضوع.

وشدد الحضور على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الهندسية التابعة للبلدية في مراقبة المكاتب الهندسية.

وقررت اللجنة وقف العمل بالدفاتر الصحية، واعتماد الكشف الطبي الصادر من وزارة الصحة، بعد استيفاء الرسوم، بالإضافة إلى إنشاء مسالخ مؤقتة في المحافظات تحت إشراف البلدية من خلال الشركات المستثمرة، وتم تكليف إدارة تنمية المشاريع باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإدخال الموضوع حيز التنفيذ.

ولفت المنفوحي، خلال الاجتماع، الى ضرورة حضور القياديين في البلدية جلسات المجلس البلدي ولجانه الفنية، تأكيداً للتعاون بين المجلس والجهاز التنفيذي، وضماناً للردود على أي أسئلة واستفسارات للأعضاء، مشيراً إلى هذا واجب المسؤولين بموجب القانون.

كما وجّه الشكر لجهود أفرع البلدية في المحافظات التي أسفرت عن إبعاد 7 تجار أغذية للمرة الأولى، مؤكداً أن هذا النهج سيستمر، ومشدداً على ضرورة مواصلة الجهود المخلصة، التي هي محل تقدير الوزير الكندري.