فتح تحقيق حول اجراءات الأمن في البيت الابيض، أحد الاماكن التي يفترض انها الاكثر أمناً في العالم، والذي شهد عمليتي تسلل مثيرتين للقلق خلال 24 ساعة، كما أعلن جهاز الامن السري، المسؤول عن حماية الرئيس باراك أوباما.

Ad

وتسلل رجل مساء الجمعة الماضية الى البيت الابيض بالقفز فوق سياج، وتمكن من الدخول الى المبنى قبل اعتقاله. وخلافا للمعلومات الاولية، كان المتسلل عمر غونزاليس (42 عاما) الذي يؤكد انه جندي سابق خدم في العراق يحمل سكينا.

ويتولى جهاز الامن السري حماية كبار المسؤولين الاميركيين والشخصيات الاجنبية الزائرة كما يتولى ايضا امن الاحتفالات الوطنية، لكن هذا الجهاز واجه عددا من الفضائح في السنوات الاخيرة تسبب في حصولها عناصر كانوا في حالة سكر.

وفتح تحقيق امرت بإجرائه مديرة جهاز الامن السري جوليا بيرسون، وفقا لمكتبها. ويتضمن اجراء بحث معمق لموقع البيت الابيض ومقابلات مع الموظفين. وسيعاد النظر في كل التدابير الامنية.

ويأتي لإعلان عن التحقيق بعد حادث ثان، مع اعتقال رجل كان يقترب كثيرا من البيت الابيض امس الأول، كما ذكرت الاجهزة الامنية.

وقال المتحدث باسم جهاز الامن السري اد دونافان ان الرجل اقترب في البداية مشيا من مدخل البيت الابيض، ثم اعتقل عندما اقترب بعد ذلك على متن سيارة من مدخل آخر.

ووصف دونافان هذا الحادث بأنه "صغير نسبيا" مقارنة مع حادث الجمعة، مضيفا "هذا يحصل يوميا وقد أعطي الحادث أكثر مما يستحق".

(واشنطن ــــ أ ف ب)