جمعية «الطب المساعد» لـ «المنار الطبي»
بفارق 67 صوتا، فازت «قائمة المنار الطبي» في انتخابات جمعية العلوم الطبية المساعدة لانتخابات الجمعيات والروابط الطلابية للعام الجامعي 2014/2015 بعد حصولها على 448 صوتاً، تلتها «الوسط الديمقراطي» بـ381 صوتاً.شهدت كلية العلوم الطبية المساعدة «عرسا ديمقراطياً»، أمس، بتنافس قائمتي «المنار الطبي» و«الوسط الديمقراطي» على مقاعد الهيئة الإدارية لجمعية العلوم الطبية المساعدة، ونظرا لأن عدد الطالبات يفوق الطلاب، فقد اتسمت لجنة اقتراع الطالبات بحضور كثيف منذ الدقائق الأولى لفتح باب التصويت، وتم توزيع مسؤولات القوائم حول الحواجز الممتدة للجنة، وعلت أصواتهن بأسماء القائمتين، تشجيعا للطالبات على الإدلاء بأصواتهن.
في المقابل، سجلت لجنة اقتراع الطلاب حضورا طلابيا بسيطا، وهو ما أوضحته اللجنة بالقول إن هناك مرونة بالجدول الدراسي للطالبات بشكل أكبر من الطلاب، وهو الأمر الذي يتيح التصويت في أي وقت. وأكدت رئيسة لجنة الطالبات ونائب رئيس لجنة الاقتراع في الكلية بشاير العصفور أن الإقبال الطلابي للتصويت ممتاز منذ فتح باب الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا، حيث إن أغلبية الطالبات المستجدات أدلين بأصواتهن ما بين الثامنة والعاشرة صباحا، مع إقبال «المستمرات»، بدءا من العاشرة حتى إقفال باب التصويت عند الثانية بعد الظهر.وأشارت العصفور إلى أن عدد الأصوات بلغ عند الساعة التاسعة 165 صوتا من أصل 946 طالبة مقيدة، وعند الساعة 11:32 وصل العدد الى 620 صوتا، لافتة الى أن هناك تعاونا كبيرا من اللجنة العليا، مع الاستعداد التام للأعضاء والمندوبين وحضورهم في وقت مبكر للتحضير لليوم الانتخابي.من جهته، أوضح رئيس لجنة اقتراع الطلاب في الكلية عمر الشايجي أن إقبال الطلاب على التصويت كان خفيفا خلال الساعة الأولى لفتح التصويت، حيث بلغ عدد أصوات المقترعين 14 صوتا من أصل 72 طالبا مقيدين، معللا ذلك بانشغال الطلاب بدوامهم الجامعي، في مقابل وجود مرونة للطالبات في جدولهن الدراسي، ما يتيح لهن التصويت في أي وقت، كما وصل عدد الأصوات عند الساعة 11:35 الى 51 صوتا.بدورها، أكدت أمينة سر قائمة الوسط الديمقراطي بكلية الطب المساعد، أنوار الظفيري، أن عددا من الطلاب اتخذوا موقفا محايدا، وتجنبوا التصويت لاعتقادهم بأنه لن يحدث أي تأثير، مشيرة الى أن قائمة الوسط تطمح لإيصال صوتها لأكبر عدد من الطلاب بهدف خدمتهم والارتقاء بالكلية «لكوننا على ثقة ونؤمن بأن «الطب المساعد» عنصر مهم من عناصر الفريق الطبي، ولديه القدرات التي تؤهله للنهوض بالمجتمع».