اكد الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء تاييد بلاده "لاي جهد دولي" يصب في مكافحة الارهاب وذلك بعد ساعات من شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية على عدد من معاقل جهاديي "الدولة الاسلامية"، بحسب وكالة الانباء الرسمية (سانا).

Ad

ونقلت الوكالة عن الاسد خلال استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني في العراق فالح فياض ان بلاده "مع أى جهد دولي يصب فى مكافحة الارهاب".

واضاف الاسد "ان نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري على اهميته بل أيضا بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة وما تنص عليه من وقف كل اشكال دعم التنظيمات الارهابية".

واكد الاسد خلال اللقاء، بحسب الوكالة ان "سوريا ماضية بكل حزم في الحرب التي تخوضها منذ سنوات ضد الارهاب التكفيري بكل اشكاله".

واشارت الوكالة الى ان الاسد اطلع فياض على "اخر الترتيبات" المتخذة في اطار مكافحة الارهاب "وتم التطرق الى الخطوات المقبلة والتدابير الممكنة من اجل توفير افضل السبل لانجاح هذه الجهود بما يؤدي الى القضاء على التنظيمات الارهابية بمختلف مسمياتها".

كما جرى خلال اللقاء "التأكيد على مواصلة التعاون والتنسيق بين قيادتي البلدين في محاربة هذه الافة الخطيرة وخاصة بعد ان اثمر هذا التعاون عن نتائج ايجابية على الشعبين الشقيقين في سورية والعراق وعلى شعوب المنطقة".

وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها للمرة الاولى ليل الاثنين الثلاثاء غارات على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا اسفرت عن مقتل 120 جهاديا على الاقل، مما يشكل مرحلة جديدة من الهجوم على الجهاديين الذين تتم محاربتهم في العراق ايضا.

وتعد هذه العملية التدخل الاجنبي الاول منذ اندلاع النزاع منذ اكثر من ثلاث سنوات في سوريا حيث يسيطر التنظيم على مناطق واسعة متاخمة للحدود العراقية التركية في شمال وشرق البلاد.

واعلنت وزارة الخارجية السورية الثلاثاء ان الولايات المتحدة ابلغت دمشق بشن غارات جوية على تنظيم الدولة الاسلامية في اراضيها، لكن المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي قالت ان واشنطن لم تبلغ النظام السوري مسبقا بشن الهجمات الجوية.