استضاف ملتقى الثلاثاء مساء أمس الأول الشاعر السوري أحمد جميل ضمن أمسية شعرية شارك فيها الشاعران السوريان مخلص ونوس وفادي شنان، اللذان قدما قراءتين نقديتين حول مجموعة جميل الشعرية: «لم أمت لكني رأيتهم كيف ماتوا».

Ad

 وقدم الأمسية الناقد دخيل الخليفة الذي عبر عن سعادته باستضافة ملتقى الثلاثاء شاعراً مميزاً له نمطه الخاص في كتابة الشعر.

من جانبه، أوضح الشاعر مخلص ونوس أنه لم يأت إلى هذه الأمسية شاعراً ولا ناقداً بل قارئا، وأنه وافق على القدوم إلى هذه الأمسية لحبه الكبير وتقديره لملتقى الثلاثاء ولاحترامه للشاعر أحمد جميل.

وأضاف ونوس: «قبل ثلاث سنوات تعرفت على أحمد بعد استماعي له في أمسية شعرية كان فيها مشاركون عدة من مختلف البلدان، فلاحظت أنه الوحيد الذي قرأ شعره بمفهومه الإشكالي الذي يثير التساؤلات، وأذكر أنه أهدى إليّ في ذلك اليوم طبعة من كتابه وبقينا على تواصل تام».

وتابع: «من خلال متابعتي التامة له في ثلاثة إصدارات شعرية وجدت أن أحمد يحافظ على هوية فنية واحدة وثابتة، ومنذ مجموعته الشعرية الأولى يُدرك الشاعر لعبة الشعر ويقبض على مفاتيحه، ويقدم مقطوعات متلاحقة شديدة التكثيف فيها الحب والحكمة والتأمل في الكون والذات والوطن».

وزاد: «في مجموعته الثانية، لا يبتعد الشاعر عن عوالمه وهواجسه السابقة من حيث اللغة والمضامين، لكن نصه يمتد ويتطاول أكثر، وتظهر حالاته الشعرية أكثر هدوءاً وأناة، أما مجموعته الثالثة التي صدرت عام ٢٠١٤ والمعنونة «لم أمت لكني رأيت كيف ماتوا» فهي صغيرة الحجم قياسياً بالمجموعتين السابقتين».

من جهته، قدم الشاعر فادي شنان قراءته النقدية لشعر أحمد جميل مشيداً بما قدمه الشاعر بصورة كبيرة.