حققت البنوك الخيجية نمواً في ارباحها بلغ 13.85 في المئة خلال عام 2014 لترتفع من 26.6 مليار دولار في 2013 إلى 30.30 مليار دولار بزيادة بلغت 3.68 مليارات دولار، حيث استحوذت البنوك السعودية على حصة الاسد من اجمالي ارباح البنوك الخليجية بنسبة 34 في المئة، تلتها البنوك الاماراتية بنسبة 33 في المئة، ثم بنوك قطر بنسبة 17.7 في المئة، فبنوك الكويت بنسبة 7.3 في المئة ثم بنوك البحرين بنسبة 5.4 في المئة، وأخيرا بنوك عمان بنسبة 2.6 في المئة.

Ad

الأعلى نمواً

وأظهرت احصائية اعدتها «الجريدة» عن البيانات المالية للقطاع المصرفي في دول الخليج خلال عام 2014، تصدر البنوك الاماراتية قائمة الاعلى نمواً في الربحية على مستوى دول الخليج خلال عام 2014، محققه 10.017 مليارات دولار مقارنة مع نتائج العام الماضي والتي بلغت 7.69 مليارات دولار بارتفاع بلغ 30.24 في المئة تلتها بنوك الكويت بنسبة نمو 24.63 في المئة لترتفع من 1.766 مليار دولار إلى 2.202 مليار دولار ثم بنوك قطر بنسبة نمو 12.2 في المئة لترتفع من 4.77 مليارات دولار إلى 5.35 مليارات دولار.

وجاءت بنوك عمان في المرتبة الرابعة بنسبة 3.6 في المئة لتزيد من 772 مليون دولار إلى 799.8 مليون دولار، وارتفعت بنوك البحرينية من 1.584 مليار دولار إلى 1.638 مليار دولار بنسبة نمو 3.45 في المئة، وحققت البنوك السعودية أقل نمو بنسبة 2.57 في المئة لترتفع من 10 مليارات دولار إلى 10.29 مليارات دولار.

«الخليج المتحد»

ومن حيث الاعلى نمواً في الارباح تصدر «الخليج المتحد»، بنسبة نمو 627 في المئة، تلاه مصرف عجمان بنسبة 573.6 في المئة، ثم بنك برقان بنسبة 207.5 في المئة وبنك الامارات الاسلامي بنسبة 161.1 في المئة، وبوبيان بنسبة 110.3 في المئة والتجاري الكويتي بنسبة 108.8 في المئة.

وجاء بنك قطر الوطني الاعلى تحقيقاً للارباح بـ2.871 مليار دولار، تلاه البنك الأهلي التجاري السعودي بـ2.3 مليار دولار، ثم الراجحي بـ1.822 مليار، وبنك الخليج الاول بـ1.540 مليار دولار، وبنك أبوظبي الوطني بـ1.52 مليار دولار، ثم بنك الامارات دبي الوطني بـ1.4 مليار دولار وسامبا بـ1.33 مليار دولار، وبنك الرياض بـ1.16 مليار دولار، ثم ساب بـ1.13 مليار دولار، وأخير بنك ابوظبي التجاري بـ1.1 مليار دولار.

بنوك الكويت

من جانبها، أكدت مصادر مصرفية أن البنوك الكويتية اثبتت قدرتها على قيادة باقي البنوك الخليجية في الارباح لعام 2014 خاصة مع بوادر التحسن الذي شهدتها خلال العام، مشيرة إلى أن تخفيف قبضة البنوك المركزية الخليجية على التشدد في اجبار البنوك على أخذ مخصصات، كان له الأثر في زيادة ارباحها، خاصة وان بعض البنوك ارتفعت نسبة تغطيتها للديون المتعثرة بشكل كبير، مما حقق لها الاكتفاء من بناء مخصصات جديدة، مؤكدة أن خفض المخصصات يعطي مؤشرا قويا على تحسن أوضاع البنوك الخليجية مع الدعم الحكومي المستمر لها.

وتوقعت المصادر أن يشهد عام 2015 طفرة حقيقية على مستوى الكويت بشكل خاص والخليج بشكل عام، في توسعات البنوك بأنشطة التمويل بدخولها في تمويل المشاريع الحكومية التي اعلنت عنها بعض الحكومات الخليجية وفي مقدمتها الكويت، التي زادت وتيرة طرح المشاريع التنموية المدرجة في خطة التنمية، ومع تأكيدات من سمو رئيس مجلس الورزاء ووزير المالية بقيام الحكومة بطرح عدد كبير من المشاريع خلال هذا العام، وهو ما سيظهر على ارباح البنوك خلال الفترات المالية القادمة.