أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية امس على اللون الاخضر بعد سلسلة تراجعات خلال أول جلستين من هذا الاسبوع، وربح مؤشر السوق السعري ربع نقطة مئوية تعادل 19.4 نقطة ليقفل على مستوى 7336.54 نقطة، وأنهى المؤشر الوزني التعاملات على ارتفاع بعشري نقطة مئوية ليصل الى مستوى 480.65 نقطة، رابحاً نحو 1.1 نقطة، بينما استقر مؤشر «كويت 15» على مكاسب محدودة جدا لم تتجاوز نسبة 0.01 في المئة، تعادل 0.15 نقطة فقط، ليقفل على مستوى 1168.32 نقطة.

Ad

 وانخفضت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاث (الكمية – السيولة- الصفقات) قياسا على تداولات الجلسة الماضية، وبلغ عدد الاسهم المتداولة 125.27 مليون سهم بانخفاض بنسبة 16 في المئة، بينما فقدت السيولة نسبة 19 في المئة، متوقفة عند سيولة تقدر بـ13.3 مليون دينار فقط، وهي من ادنى القيم خلال آخر ثلاثة اشهر ماضية، ونفذت العمليات من خلال 3106 صفقات فقط.

ارتداد حذر وسط غياب الثقة

استمر غياب الثقة في تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية فبعد جلستين سلبيتين جاءت الثالثة خضراء غير انها لم تكن مقنعة، ورغم أنها رافقت حدثا سنويا مهما الا وهو افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الامة الكويتي بعد غياب مدة طويلة وصلت الى 4 أشهر فإن السوق دائما ما يتوجس خيفة من المشهد السياسي رغم استقراره السابق لمصلحة الحكومة لتنفيذ خطتها التنمية دون عقبات او احتجاجات.

واستمر التوجس والقلق محيطا بمشاعر متعاملي السوق الكويتي، وذلك بعد هزة الاحد والاثنين الماضيين، ولم تفلح اعلانات نتائج بعض الشركات المنشورة مؤخرا من اخراج المتداول من الاكتفاء بالترقب والحذر لتدخل تداولات السوق بداية الجلسة المنطقة الحمراء بشكل تدريجي، وبعد كلمات الافتتاح لمجلس الامة استطاعت التغير الى اللون الاخضر لتنتهي بذلك غير انها لم تكن مقنعة، حيث استمر ضعف السيولة والنشاط سواء من الشركات القيادية او الاسهم النشيطة والتي تقود التعاملات معظم الفترات رغم تراجع اسعارها الى مستويات متدنية قد تكون قربة جدا من قيعانها التاريخية.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات قطاعات السوق الى اللون الاخضر، بعد أن ربحت 6 قطاعات مقابل تراجع 4 واستقرار 4 اخرى دون تغير او بدون ادراج اي سهم تحتها، وكانت مكاسب معظم القطاعات متقاربة بين 3 و5 نقاط، وكان افضلها عقار باكثر من 5 نقاط بقليل، تلاه نفط وغاز بحوالي 5 نقاط ثم تكنولوجيا كذلك، وجاء الضغط من قطاع سلع استهلاكية واتصالات بعدما خسرا 6.4 و3.5 نقاط على التوالي.

تصدر سهم «تمويل خليج» قائمة أنشط تداولات بعد تداوله 21.29 مليون وتراجع على اثرها بنسبة 1.5 في المئة تقريبا، تلاه ساحل والمال بتداولات متقاربة بحوالي 7.5 ملايين سهم، ثم جاء سهم ابيار بتداول 7 ملايين سهم، وخامسا حل سهم تخصيص متداولا 6 ملايين سهم.

وتصدر الرابحين سهم تمدين استثمارية مرتفعا 7.5 في المئة، تلاه سهم تمدين عقارية محققا 7 في المئة، وسيتي غروب مسجلا مكاسب بنسبة 6 في المئة، وكان تحصيلات اكتفى بنسبة 5 في المئة، وخامسا حل سهم العقارية محققا 4.5 في المئة.

وخسر كامكو 6.6 في المئة وكان الاقل ارتفاعا تلاه سهم الصينية بنسبة 6.2 في المئة، ثم الثمار بخسارة 5 في المئة، وتراجع اسمنت ابيض بنسبة 4.5 في المئة، بينما خسر مواشي نسبة 4 في المئة.

● علي العنزي

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية امس على اللون الاخضر بعد سلسلة تراجعات خلال أول جلستين من هذا الاسبوع، وربح مؤشر السوق السعري ربع نقطة مئوية تعادل 19.4 نقطة ليقفل على مستوى 7336.54 نقطة، وأنهى المؤشر الوزني التعاملات على ارتفاع بعشري نقطة مئوية ليصل الى مستوى 480.65 نقطة، رابحاً نحو 1.1 نقطة، بينما استقر مؤشر «كويت 15» على مكاسب محدودة جدا لم تتجاوز نسبة 0.01 في المئة، تعادل 0.15 نقطة فقط، ليقفل على مستوى 1168.32 نقطة.

 وانخفضت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاث (الكمية – السيولة- الصفقات) قياسا على تداولات الجلسة الماضية، وبلغ عدد الاسهم المتداولة 125.27 مليون سهم بانخفاض بنسبة 16 في المئة، بينما فقدت السيولة نسبة 19 في المئة، متوقفة عند سيولة تقدر بـ13.3 مليون دينار فقط، وهي من ادنى القيم خلال آخر ثلاثة اشهر ماضية، ونفذت العمليات من خلال 3106 صفقات فقط.

ارتداد حذر وسط غياب الثقة

استمر غياب الثقة في تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية فبعد جلستين سلبيتين جاءت الثالثة خضراء غير انها لم تكن مقنعة، ورغم أنها رافقت حدثا سنويا مهما الا وهو افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الامة الكويتي بعد غياب مدة طويلة وصلت الى 4 أشهر فإن السوق دائما ما يتوجس خيفة من المشهد السياسي رغم استقراره السابق لمصلحة الحكومة لتنفيذ خطتها التنمية دون عقبات او احتجاجات.

واستمر التوجس والقلق محيطا بمشاعر متعاملي السوق الكويتي، وذلك بعد هزة الاحد والاثنين الماضيين، ولم تفلح اعلانات نتائج بعض الشركات المنشورة مؤخرا من اخراج المتداول من الاكتفاء بالترقب والحذر لتدخل تداولات السوق بداية الجلسة المنطقة الحمراء بشكل تدريجي، وبعد كلمات الافتتاح لمجلس الامة استطاعت التغير الى اللون الاخضر لتنتهي بذلك غير انها لم تكن مقنعة، حيث استمر ضعف السيولة والنشاط سواء من الشركات القيادية او الاسهم النشيطة والتي تقود التعاملات معظم الفترات رغم تراجع اسعارها الى مستويات متدنية قد تكون قربة جدا من قيعانها التاريخية.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات قطاعات السوق الى اللون الاخضر، بعد أن ربحت 6 قطاعات مقابل تراجع 4 واستقرار 4 اخرى دون تغير او بدون ادراج اي سهم تحتها، وكانت مكاسب معظم القطاعات متقاربة بين 3 و5 نقاط، وكان افضلها عقار باكثر من 5 نقاط بقليل، تلاه نفط وغاز بحوالي 5 نقاط ثم تكنولوجيا كذلك، وجاء الضغط من قطاع سلع استهلاكية واتصالات بعدما خسرا 6.4 و3.5 نقاط على التوالي.

تصدر سهم «تمويل خليج» قائمة أنشط تداولات بعد تداوله 21.29 مليون وتراجع على اثرها بنسبة 1.5 في المئة تقريبا، تلاه ساحل والمال بتداولات متقاربة بحوالي 7.5 ملايين سهم، ثم جاء سهم ابيار بتداول 7 ملايين سهم، وخامسا حل سهم تخصيص متداولا 6 ملايين سهم.

وتصدر الرابحين سهم تمدين استثمارية مرتفعا 7.5 في المئة، تلاه سهم تمدين عقارية محققا 7 في المئة، وسيتي غروب مسجلا مكاسب بنسبة 6 في المئة، وكان تحصيلات اكتفى بنسبة 5 في المئة، وخامسا حل سهم العقارية محققا 4.5 في المئة.

وخسر كامكو 6.6 في المئة وكان الاقل ارتفاعا تلاه سهم الصينية بنسبة 6.2 في المئة، ثم الثمار بخسارة 5 في المئة، وتراجع اسمنت ابيض بنسبة 4.5 في المئة، بينما خسر مواشي نسبة 4 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تعاملاتها امس، وسجل السعري خسارة 9 نقاط ليتراجع إلى مستوى 7309 نقاط، بينما استقر مؤشرا السوق الوزنان على خسائر محدودة جدا لم تتجاوز أعشار النقطة، ليستمر الوزني على مستوى 480 نقطة، وتداول «كويت 15» على مستوى 1168 نقطة.

• بلغت سيولة أول ربع ساعة من عمر الجلسة 2.5 مليون دينار تداولت 18 مليون سهم نفذت من خلال 400 صفقة، وهي مقاربة لمعدلات ذات الفترة خلال جلسات هذا الأسبوع.

• نجح مؤشرا قطاعي البنوك والعقار في حصد بعض المكاسب، بينما تراجعت مؤشرات 5 قطاعات أخرى، وكان على رأسها مواد أساسية ثم نفط وغاز وكذلك صناعية وخدمات مالية بداية الجلسة.

• تصدر سهم تمويل خليجي النشاط بتداول 6 ملايين سهم وبخسارة بوحدة واحدة تعادل نصف فلس اول ربع ساعة، تلاه ثانيا ابيار متداولا 1.7 مليون سهم، ثم زين بتداولات عالية نسبيا مقارنة مع معدلات الفترة الحالية للسهم بلغت 1.3 مليون سهم، وتداول ساحل 1.1 مليون سهم، وجاء رابعا، ثم الكويتية خامسا بتداول 800 ألف سهم فقط وبمكاسب بنسبة 2.6 في المئة.

• تم تداول 139 سهما، ربح منها 50 سهما وخسرت أسهم 31 شركة، بينما استقر 58 سهما دون تغير.