لبنان: إصابة 3 جنود في تفجير بعرسال

نشر في 15-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 15-11-2014 | 00:01
No Image Caption
أبو فاعور يمضي في «مسلسل الغذاء»: نتائج كارثية في مزارع الدجاج
عاد التوتر الأمني إلى عرسال أمس بعد استهداف آلية للجيش اللبناني بعبوة كانت مزروعة على جانب الطريق في محلة وادي الرعيان عين عطا على اطراف عرسال، ما ادى الى اصابة ثلاثة عسكريين بينهم مقدم بجروح طفيفة.

ونفذت وحدات من الجيش استنفارا في المنطقة، وتمكنت من فك عبوتين معدتين للتفجير بالقرب من مكان العبوة التي انفجرت.

وكشفت "جبهة النصرة"، عبر حساب "مراسل القلمون" على "تويتر"، أنه "تم رصد عنصرين من حزب الله وهما يزرعان لغما في وادي عطا بعرسال" ليل الخميس - الجمعة.

أبو فاعور

في موازاة ذلك، واصل وزير الصحة وائل أبوفاعور مسلسل فضائح الغذاء، وأعلن أمس أن "الصدمة الكبرى في مزارع الدجاج، إذ كل النتائج كانت كارثية".

وأشار أبو فاعور، بعد جولته في أقسام مختبر مصلحة الأبحاث الزراعية في الفنار، برفقة المدير العام ميشال افرام، إلى أن "الزيارة للاطلاع على آليات الفحص، لأنه وللأسف حجم المخالفات كبير"، متمنيا أن "يتوقف العهر والفجور السياسي الذي يتم فيه مواجهة حملتنا"، مشيراً إلى "اننا لا نستهدف أحدا من المؤسسات ومعركتنا ليست سياسية".

ودعا "من لم تستوف عنده الشروط ليراجع الوزارة ويعيد ترتيب أموره من جديد"، مشيراً إلى أن "المواطن هو الأولوية ولن نخذله وسنستكمل هذه الحملة".

اشتباك حكومي

وقفز ملف الخليوي فجأة الى الواجهة خلال جلسة مجلس الوزراء أمس الأول، وأشعل اشتباكا وزاريا القى بظلاله على موضوع الساعة وهو الأغذية الفاسدة. وبدأ الأمر مع طرح موضوع المناقصة العالمية الجديدة لشبكتي الخليوي، في وقت يستعجل وزير الاتصالات بطرس حرب بته بعد اللجوء تكراراً الى تمديد عقدي التشغيل عقب انتهائهما والشروع في اجراءات المناقصة الجديدة.

وحصل الاشتباك بين حرب وعدد من الوزراء المؤيدين للمناقصة، كما وضع وزير الاتصالات دفتر شروطها من جهة والوزيرين محمد فنيش وجبران باسيل من جهة مقابلة.

وقال حرب أمس إنه "عندما يطرح دفتر شروط يكون الهدف منه وضع الحكومة في ضوء التفاصيل وتبادل الآراء وإبداء الملاحظات، الا أن ما حصل في جلسة مجلس الوزراء هو محاولة بعض الوزراء تحويل الجلسة الى جلسة تفصيلية فنية".

ولفت الى أن "بعض الملاحظات كانت تتناقض مع المواقف السابقة لهؤلاء الوزراء، إذ إن دفتر الشروط الذي قدم أمس استند الى دفتر شروط موضوع من قبل أحد الوزراء المعترضين"، مضيفا: "أستغرب هذا الفعل وأتساءل عن خلفياته، لأن الاعتراض جاء على شروط جديدة تحسن القطاع".

وبين أن "مجلس الوزراء سيواجه بالتعطيل في ملفات عدة إذا كان بإمكان كل وزير تعطيل مشروع وزير آخر ولاعتبارات وأسباب مختلفة كما تجري العادة في ظل غياب رئيس الجمهورية"، مشددا على أنه "أمام التعنت وطريقة تعاطي البعض التي فيها شخصنة، وإزاء عقد النقص لدى بعض الناس، لن أسكت عما يجري وسأواجه المعطلين بأسلوبهم".

توقيفات

إلى ذلك، أوقف الجيش اللبناني أمس لبنانيا في بلدة بحنين شمال البلاد، بتهمة إطلاق النار على الجيش، و11 سوريا في منطقة عنجر بوادي البقاع شرق لبنان، لعدم حيازتهم أوراقا قانونية.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أمس إنه "بتاريخه، نفذت قوى الجيش عمليات دهم منازل مطلوبين في بلدة بحنين- عكار، حيث أوقفت المدعو علي حسين عكوش، لاشتراكه مع آخرين بإطلاق النار على عناصر الجيش".

وتابع البيان أن قوى الجيش "أوقفت في منطقة عنجر البقاعية 11 شخصا من التابعية السورية لتجوالهم داخل الأراضي اللبنانية دون أوراق قانونية"، مشيرا إلى أنه تم تسليم الموقوفين الى "المرجع المختص لإجراء اللازم".

back to top