الوطيان لـ الجريدة•: مركز صحي في «الفروانية»

نشر في 21-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-02-2015 | 00:01
No Image Caption
الحربي: نواصل الجهود للتعريف بـ «إنقاذ الحياة»
كشفت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة

د. رحاب الوطيان عن عزم الوزارة إنشاء مركز صحي جديد في منطقة الفروانية لخدمة أهالي المنطقة، لافتة إلى أن جهاز الشؤون الهندسية بالوزارة سيشرع في اختيار الموقع، ومن ثم البدء في المشروع في أقرب وقت ممكن.

وأوضحت الوطيان في تصريح لـ"الجريدة" أن مركز الفروانية الغربي الصحي الموجود حاليا يعاني ازدحاما كبيرا ويخدم أكثر من 100 ألف نسمة من الكويتيين والوافدين، وهو ما يمثل عبئا كبيرا على المركز، حيث إن كثيرا من المراكز الصحية تخدم في المتوسط 40 ألف مراجع فقط، أما هذا المركز فيخدم ضعفين ونصف الضعف لأي مركز آخر.

وأوضحت أن الوزارة تسعى إلى تخفيف العبء على مرضى ومراجعي مركز الفروانية الغربي.

وكشفت الوطيان عن افتتاح عدد من المراكز الصحية خلال الفترة القليلة المقبلة منها على سبيل المثال لا الحصر مركز شيخان الفارسي وزوجته شريفة العوضي في منطقة السرة، ومركز الروضة الصحي بتبرع من جمعية الروضة، ومركز الصديق، ومركز عبدالرحمن الزيد في منطقة غرب مشرف، ومركز النعيم بعد إعادة تأهيله، إلى جانب مراكز الأحمدي والمسيلة وصباح الأحمد والقرين والرقة في منطقة الأحمدي الصحية.

«إنقاذ الحياة»

من جانب آخر، أشاد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي بدعم رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيح أحمد المنصور، وزارة الصحة لتنظيم دورات تدريبية في الهيئة والمراكز التابعة لها للتدريب على إنقاذ الحياة ضمن البرنامج الوطني الذي تنفذه وزارة الصحة للعمل على تدريب ما لا يقل عن 10 في المئة من السكان على إنقاذ الحياة.

وأوضح الحربي في تصريح صحافي أن هذا البرنامج يهدف إلى خفض معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث والأزمات القلبية المفاجئة من خلال التدريب على إنقاذ الحياة بالوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني، والذي تنظمه إدارة الطوارئ الطبية في الوزارة.

وأشار إلى أنه قام مؤخرا بزيارة المنصور وشرح له ولكبار المسؤولين في الهيئة رؤية وأهداف البرنامج الوطني للتدريب على إنقاذ الحياة، وآليات تطبيقه من خلال الدورات التدريبية، مشيرا إلى انه لمس دعما كاملا وترحيبا من رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضية، وهو ما يبشر بالخير وينعكس إيجابا على نجاح البرنامج.

وكشف عن استمراره في التواصل مع القياديين بالوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني، لحشد الدعم والاتفاق على البرامج التنفيذية والجدول الزمني للتدريب، لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، مؤكدا تبني وزير الصحة د. علي العبيدي، ووكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، هذا البرنامج نظرا لأهميته كأولوية رئيسية ببرنامج عمل الوزارة وبرنامج عمل الحكومة، لخفض معدلات الوفيات بسبب الحوادث والأزمات القلبية المفاجئة، وتخفيض الأعباء المترتبة عليها، والتي تؤثر على الأفراد والأسرة والمجتمع كله.

back to top