كشف الساهر أنه عمل في طفولته في معمل للنسيج وجمع مبلغ 16 ديناراً اشترى بها دراجة هوائية، إلا أن عشقه للموسيقى، منذ صغره، دفعه إلى بيعها لشراء آلة غيتار بثمنها وقال ممازحاً: «شعرت بأن صاحب المحل ضحك عليّ في السعر،  لكنه أفادني لأنني استفدت من العزف عليه».

Ad

من الذكريات المؤلمة التي تحدث عنها، عندما طالبه صاحب البيت الذي كان يسكنه باسترجاعه، وكان في السادسة عشرة من عمره، فراح يصرخ في الشارع أمام الناس وقال: «شاهدت الألم على وجه أمي وما زلت أحمل هذه الصورة في ذاكرتي لغاية اليوم. وهذا أحد الأسباب التي جعلتني أشتري بيتاً في كلّ بلد، كما أنني لا أحب أن يكون أحد من أهلي من دون بيت».

صرّح بأنه فاشل في التمثيل، لذا لم يقم سوى بتجربة واحدة كانت في مسلسل «المسافر»، كذلك تطرق إلى برنامج «أحلى صوت» مؤكداً أنه غيّر طبيعة حياته، «من بعده صرت أتمشى بين الناس في الشارع وأقصد الأسواق الشعبية».

حول أولاده قال إن ابنه وسام يمتلك صوتاً جميلاً لكنه لم ينصحه في خوض مجال الفن، كونه لا يمتلك موهبة حقيقية وليس في داخله عشق للموسيقى.

حول إمكانية زواجه مجدّداً وارتدائه خاتم الزواج، أوضح: «من الممكن أن أتزوج مرّة ثانية، كما أنني أتشرف بارتداء الدبلة. أجمل شيء في الحياة هو الزواج والاستقرار، ولا أعتقد بأنّ زواجي يمكن أن يؤثر على المعجبات لأنّهنّ يحببن أغنياتي». وخلال الحلقة فاجأ المشاهدين بكشفه عن وشمه لافتاً إلى ارتباطه بأغنية «مدرسة الحب».

مع نزار قباني

وصف كاظم الساهر الشاعر نزار قباني بالمدرسة التي تعلم منها أموراً جميلة وأضاف: «كان يكتب وهو على فراش المرض، وآخر قصائده «الحب المستحيل» كتبها وكأنّها أوّل قصيدة له، وعندما كانت ابنته هدباء تسأله: «لماذا تكتب وأنت مريض؟» كان يجيبها: {يجب أن انهيها لكاظم. كان يكتب كأنّه شاب صغير، ويتحمّس لأن يكون العمل أجمل ما يكون».

حول أحلامه تمنى أن يعيش آخر أيام حياته في مكان تملؤه الورود والأشجار.