مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر بشدة، حيث ربحت مؤشرات 10 قطاعات مقابل تراجع قطاعين فقط واستقرار اثنين آخرين.

Ad

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاتها السنوية أمس خلال جلستها الأخيرة على تباين، حيث ربح المؤشر السعري نسبة 0.39 في المئة، والتي تعادل 25.61 نقطة ليقفل على مستوى 6535.72 نقطة، وكذلك ربح مؤشر «الوزني» نسبة .15 في المئة تساوي 0.67 نقطة ليقفل على مستوى 438.88 نقطة، بينما عاكس «كويت 15» اتجاههما وخسر عُشر نقطة مئوية هي 1.18، نقطة ليقفل على مستوى 1059.95 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات والسيولة مقارنة بجلسة أمس الأول الاستثنائية، والتي لعب فيها سهم بنك بوبيان دوراً كبيراً، حيث غابت التداولات الاستثنائية لتعود السيولة إلى مستويات 28 مليون دينار تقريبا، وهي سيولة مرضية وأعلى من معدلات بداية هذا الشهر، واستمر النشاط في معدلات مرتفعة، كذلك حيث بلغ 303 ملايين سهم نفذت من خلال 8439 صفقة.

تذبذب كبير

انطلقت تعاملات جلسة سوق الكويت للاوراق المالية الأخيرة في عام 2014 على خسارة واضحة لجميع مؤشراته، وكان حجم السيولة محدوداً، حتى استقرت مؤشرات المنطقة على اللون الأخضر مدعومة باستقرار أسعار النفط حول مستوى 57 دولارا لمزيج برنت، وهي ما انتهت عليه تعاملات الأسبوع الماضي، أي تماسك على هذا السعر، خصوصا أن أحداثا جديدة أعلنتها في نشرات الأخبار، كان أهمها احتراق بعض المصافي في ليبيا، وهو ما اعطى هذه السلعة تماسكا أمس الأول.

وكان متداول السوق الكويتي يتطلع إلى إقفالات سنوية مميزة على الأسهم القيادية والصغرى جنبا إلى جنب، غير أنه لم يحدث شيء بعد تراكم عروض البيع على مستويات أعلى من الطلب، مما افقد من أراد الإقفال الرغبة في دفع الأموال لمجرد اقفال قد تكون اكبر مما سيجنيه من هذا الإقفال المصنطع، وقد ساعد موعد الإقفالات الافتتاح الإيجابي لمؤشر السوق السعودي، والذي ربح نحو نقطة مئوية ولم يستمر في التراجع واكتفى بخسارة نسبة 4 في المئة امس الاول، لتصل مؤشرات سوق الكويت إلى موعد المزاد على تباين، حيث ربح المؤشران السعري والوزني و»خسر كويت 15» لتزداد مكاسب «السعري» بنحو 7 نقاط، بينما استقرت المؤشرات الوزنية دون تغيرات ملحوظة.

أداء القطاعات

مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر بشدة، حيث ربحت مؤشرات 10 قطاعات مقابل تراجع قطاعين فقط واستقرار اثنين آخرين أيضا، وكانت الخسارة من نصيب النفط والغاز والعقار بـ5.2 و0.2 نقطة على التوالي، وكان الدعم الأكبر للسوق من قطاع خدمات استهلاكية، حيث ربح 8.3 نقاط، تلاه صناعية بـ6.5 نقطة، وارتفع خدمات مالية ومواد أساسية بحوالي 5.2 و6 نقاط تقريبا على التوالي، وكان الاستقرار دائماً من نصيب قطاعي منافع وأدوات مالية.

وعاد أمس سهم تمويل خليجي للتداول بعد إيقاف ثلاث جلسات، ليتصدر النشاط من جديد متداولا 55 مليون سهم متراجعا بنسبة كبيرة بلغت 7.4 في المئة، تلاه ميادين بتداول 26.5 مليون سهم وبخسارة محدودة بنسبة 1.6 في المئة، ثم المستثمرون متداولا 20 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 1.3 في المئة، رابعا حل منازل بتداول 14.5 مليون سهم وبخسارة واضحة بنسبة 4.2 في المئة، خامسا جاء سهم هيتس تليكوم متداولا 12.5 مليون سهم بخسارة 1.6 في المئة.

وربح سهما استهلاكية ونخيل نسبة 9 في المئة ليتصدرا الاكثر ارتفاعا، تلاهما سهما الامتياز وخصوصية بمكاسب بلغت 7.94 في المئة، وخامسا حل سهم منافع بنسبة 5.4 في المئة.

وسجل سهم تمويل خليجي نسبة 7.4 في المئة خسارة، كما ذكرنا ليكون الأكثر خسارة، تلاه مدار بخسارة نسبة 7 في المئة، ثم المغاربية حاذفا نسبة 6.6 في المئة، وتراجع سهم مينا 6.1 في المئة ثم جاء سهم معادن خامسا 5.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات جلسته الأخيرة لهذا العام على وقع سلبي، حيث تراجع مؤشره السعري بمقدار 14.58 نقطة بعودته إلى مستوى 6.495.53 نقاط، وكذلك فعل «الوزني» الذي بقي بالقرب من مستواه السابق عند 437.53 نقطة ليمحو منه مقدار 0.68 نقطة، وكان أداء «كويت 15» مماثلاً لسابقيه، حيث انخفض بمقدار 1.45 نقطة ليستقر عند مستوى 1.059.68 نقطة.

• بعد مرور 5 دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 2.3 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 28.5 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 751 صفقة تداول.

• على مستوى القطاعات في بداية الجلسة تحرك مؤشر 3 منها نحو الأعلى هي تكنولوجيا بصعوده بمقدار 2.46 نقطة، ورعاية صحية مع إضافته مقدار 1.91 نقطة إلى قيمته، واتصالات عقب نموه بمقدار 0.95 نقطة، بينما هبط مؤشر 5 قطاعات هي خدمات مالية بطرح مقدار 4.95 نقاط منه، وعقار وبنوك المتراجعين بمتوسط مقدار 2.5 نقطة، وصناعية والنفط والغاز المنخفضين بمقدار 1.45 و1.26 نقطة على التوالي، أما البقية فثبتت دون تحرك.

• على صعيد نشاط الأسهم، استحوذ سهم تمويل خليج على نصف تداولات السوق، إلا أن وقعها عليه كانت سلبية لينخفض سعره، كما بدت بعض عمليات الشراء والتصريف على أسهم بنك بوبيان وميادين وهيتس تليكوم والمستثمرون ليتراوح أداؤها بين الصعود والهبوط أول ربع ساعة.