تقرير أميركي: السعودية مصدّر آمن للنفط

نشر في 02-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-10-2014 | 00:01
جاء التقدير الشهري لوكالة انباء الطاقة التابعة للحكومة الأميركية بعد آخر يشير إلى أن السعودية تملك 16 في المئة من الاحتياطي العالمي، وهي أكبر مصدّر للنفط المسال وصاحبة أكبر قدرة على الإنتاج اليومي.

قالت وزارة الطاقة الأميركية في إحصاء جديد لها إن المملكة العربية السعودية ما زالت ثاني أكبر مصدر للنفط ومشتقاته الى اراضي الولايات المتحدة، وتسبقها كندا نظراً لتجاور البلدين، ويليها من بين الدول العربية العراق ثم الكويت ولكن بنسب متفاوتة.

يصل تصدير السعودية للولايات المتحدة الى مليون و231 برميل يومياً، اي بمعدّل يتناسب مع معدلات شهر يوليو من العام الماضي. وفيما حافظ الاستيراد من الكويت على معدلاته اي 375 الف برميل يومياً قفز الانتاج العراقي من 299 الف برميل يومياً في يوليو العام الماضي الى 496 الف برميل.

وجاء التقدير الشهري لوكالة انباء الطاقة التابعة للحكومة الاميركية بعد تقرير آخر يشير الى ان المملكة العربية السعودية تملك 16 في المئة من الاحتياطي العالمي، وهي أكبر مصدّر للنفط المسال وصاحبة أكبر قدرة على الانتاج اليومي، بحيث يصل الى 12 مليون برميل يومياً، لكنها لا تنتج هذه الكمية بالضرورة.

قدرات الانتاج السعودية تُعطي المملكة دوراً جوهرياً في الحفاظ على أمن السوق، فلو اضطرت الأسواق لمزيد من الإنتاج اليومي بسبب انقطاع الإنتاج من بلد حول العالم، تستطيع السعودية تغطية العجز في خلال ايام وبالتالي تحافظ على استقرار سعر النفط، كما ان السعودية قلّصت قليلاً من انتاجها بين العامين 2012 و2013 للمحافظة على مستويات السوق بعدما أنتجت الولايات المتحدة وكندا كميات أكبر من النفط خلال هذين العامين.

أشار التقرير الأميركي ايضاً الى ان السعودية، ومع اقترابها من إنجاز مشاريعها النفطية الجديدة، تعمل على توسيع صناعاتها المتنوّعة من الغاز والمصافي والبتروكيماويات والكهرباء، لكن التقرير لا يشير الى توسّع كبير لإنتاج الغاز في السنوات المقبلة.

يعتبر التقرير ان المنشآت النفطية السعودية آمنة، فبعد هجوم فاشل على منشأة عبقيق في عام 2006 تصاعد عدد قوات الأمن الذين يحمون المنشآت النفطية الى 20 الف يضاف اليهم 5 الاف ممن يعملون مباشرة مع آرامكو، ولاحظ التقرير ان السعودية تملك قدرات بديلة لنقل المنتجات النفطية في حال تعطّلت منشأة واعتبر التقرير ان البدائل جزء من ترتيبات الأمن.

ولإلقاء الضوء أكثر على دور السعودية كمصدّر للنفط اشار التقرير الأميركي الى ان السعودية تصدّر 68 في المئة من انتاجها الى السوق الآسيوي بينما تستورد دول اميركا 19 في المئة من الانتاج وتستورد اوروبا 10 في المئة ومن المنتظر ان تبقى هذه النسب من الاستهلاك على مستوياتها لسنوات طويلة.

(العربية. نت)

back to top