يتقدم مسؤولو كاظمة باحتجاج رسمي اليوم إلى اتحاد الكرة على حكم لقاء البرتقالي والقادسية أحمد العلي بسبب الأخطاء التي وقع فيها.

Ad

قررت إدارة نادي كاظمة تقديم احتجاج رسمي اليوم إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة على الحكم أحمد العلي، الذي أدار لقاء البرتقالي والقادسية أمس الأول في الجولة الـ15 من منافسات دوري فيفا، والذي حسمه الأصفر لمصلحته بهدفين من دون رد.

ويتضمن الاحتجاج على العلي شقين؛ الأول خاص بسبه للاعبَي كاظمة طلال الفاضل ويوسف ناصر خلال اللقاء، والثاني يتعلق بالأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحكم خلال اللقاء، ومن بينها التغاضي عن ضربة جزاء لا تحتمل الشك، ولا تدخل في إطار القرارات التقديرية، إذ أبعد خالد إبراهيم الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، في لقطة نادراً ما تتكرر في الملاعب.

أخطاء تحكيمية متعمدة

أكد أمين السر العام لنادي كاظمة يوسف بوسكندر أن الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها البرتقالي هذا الموسم أزكمت الأنوف، وهي أخطاء متعمدة وغير تقديرية كما يدعي ويرى البعض.

وأضاف بوسكندر في تصريح خاص لـ«الجريدة» ان «كتاب الاحتجاج على الحكم تم الانتهاء منه أمس، وسيتم إرساله إلى اتحاد الكرة صباح اليوم، مع تسليم الاتحاد رسوم الاحتجاج البالغة 100 دينار».

وتابع: «نادي كاظمة بصدد تصعيد موقفه ضد الظلم البين الذي تعرض له، والذي يسعى من خلاله الاتحاد إلى كسر رجالات النادي، وهو ضرب من ضروب المحال، ويكفي أن الفريق خسر سبع نقاط مستحقة في المباريات الثلاث الأخيرة أمام العربي والسالمية والقادسية بقرارات تحكيمية جائرة، والتي لو حصدها البرتقالي لبات منافسا بقوة على اللقب».

وأشار بوسكندر إلى أن نادي كاظمة سيدعو إلى اجتماع الأندية المستقلة خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل اتخاذ قرار موحد ضد الاتحاد ولجنة الحكام، وفي حال عدم اتخاذ قرار قوي، فإن النادي سينسحب من هذه الأندية».

الحكم سب ناصر وفاضل!

وزاد: «من المفترض أن حكم اللقاء هو الأهدأ أعصابا والأكثر حكمة على البساط الأخضر من أجل إحكام قبضته على مجريات الأمور، وحتى لا يختلط الحابل بالنابل، لكن أن يسب الحكم لاعبي كاظمة يوسف ناصر وطلال الفاضل فهذا أمر لن يسكت عليه النادي، ولن يجعله يمر مرور الكرام».

وواصل: «ركلة الجزاء التي لم يحتسبها أحمد العلي تعد وصمة عار على جبين الكرة الكويتية، لا سيما أن أطول لاعب في الملعب (خالد إبراهيم) أبعد الكرة بيده في منطقة الجزاء التي كانت شبه خالية من اللاعبين، أي أن الرؤية لم تحجب عن الحكم، الذي سبق له أن ظلم كاظمة أمام القادسية في دوري الشباب».

ولفت بوسكندر إلى أن ما شهدته المباراة أمس الأول لو كان في دولة أخرى، لخضع الحكم للتحقيقات عقب انتهاء اللقاء مباشرة، خصوصاً أن هناك أخطاء يمكن التغاضي عنها، وأخرى تعتبر كارثية!.

وقال: «اتحاد الكرة يهتم فقط بجمع أموال المخالفات من الأندية، لكنه لا يهتم بتصحيح أخطائه المتكررة، ولا يهتم بتصحيح أخطاء الحكام، وللأسف الشديد توقف النشاط 50 يوما بسبب كأس آسيا، فهل عملت لجنة الحكام على الارتقاء بمستوى حكامها المعدودين، وهل جلبت لهم خبراء تحكيم عالميين أو حتى عرب لتثقيفهم بقوانين التحكيم؟!»

واختتم بوسكندر تصريحه مؤكداً أنه لا يلوم عبدالله الدويسان وصالح العنيزي على الاستقالة التي تقدما بها، خصوصاً أنهما بذلا جهدا جبارا من أجل عودة الفريق إلى مستواه، بعد أن انهار في الموسم قبل الماضي، مبيناً أنه سيعقد اجتماعا معهما خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل العدول عن الاستقالة.