أيها الشعراء!
يقدم الكاتب محمد عبدالله السعيد نصاً بمناسبة اقتراب يوم الشعر العالمي، والذي يصادف 21 من الشهر الجاري.
يعقل يوم الشعر العالمي ذاته عيدا للنيروز.ويعقل عيد النيروز ذاته عيداً للأكيتو حيث
يعود النظام ويتم التغلب على الفوضى في شخصالملك البابلي.ويعقل عيد الأكيتو البابلي ذاته عيداًللزاموء السومري حيث يعود تموز إلى الحياةويعقل عيد الزاموء ذاته عيداً للأم الكونية في عصر كانت فيه الأمومة فقط هي المعبود.دلمون التي كانتأصل حضارات الرافدين كما تعترفبهذا بعض الألواح الكلدانية،كانت من ضمن حواضن تلكالأعياد بأسمائها المختلفة طبقاً لاختلاف. الحقب التاريخية.حتى صار اسمه في الحقبة الإسلاميةيوم فيلكا.لكن انقطعت ذاكرة العيد في خمسينياتالقرن الماضي.ماذا لو عادت الذاكرة من جديد إلى فيلكا؟وما هي الأبعاد الثقافية والتاريخيةوالروحية لإعادة التكريس ذاك؟.إن في روحكم ما يسمح بالتناغم مع ذلك النداء، الذييفتح آفاقاً إنسانية لتفاعل لانهائي له.كم نرجو دعمكم للفكرة، دعما تسكب ألوانه دفقاتالمحبة الإنسانية في صدوركم. ودمتم للشعر مكسباً