السنيورة: لم يكن للحريري دور في الـ «1559»

نشر في 26-03-2015 | 00:07
آخر تحديث 26-03-2015 | 00:07
No Image Caption
جنبلاط يسخر من نظرية «أمن لبنان من أمن إيران»
استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها واستمعت لليوم الثالث على التوالي لرئيس الحكومة اللبناني الأسبق رئيس تكتل المستقبل النيابي فؤاد السنيورة، واستجوب الدفاع عن حسن حبيب مرعي السنيورة الذي أكد أنه «لم يكن للحريري أو لفريقه أي دور في إصدار القرار 1559».

وطالب «1559» الذي صدر في سبتمبر 2004، جميع القوات الأجنبية المتبقية بالانسحاب من لبنان، في اشارة الى القوات السورية، كما دعا إلى حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، في اشارة الى «حزب الله» والفصائل الفلسطينية، وأيّد بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع أراضي لبنان، كما أعلن تأييد عملية انتخابية حرة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها، يلتزم فيها بقواعد الدستور اللبناني الموضوعة بدون تدخل أو نفوذ أجنبي، وذلك في اشارة الى التمديد للرئيس اميل لحود، والذي كان يعارضه الحريري.

وكان الاعتقاد سائداً أن الحريري هو الذي ضغط دوليا لتمرير القرار، وذلك من خلال علاقته الوثيقة مع واشنطن وباريس. ولعب رئيس تكتل التغيير والإصلاح زعيم التيار الوطني الحر النائب العماد ميشال عون دورا رئيسيا في تمرير هذا القرار، ولكن قبل أن يصبح حليفا رئيسيا لـ«حزب الله».

جعجع

إلى ذلك، أشار رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال تسليمه البطاقات الحزبية الى أعضاء المجلس المركزي في الحزب الى أن «لبنان يمر في الوقت الحاضر بشلل سياسي كبير، بالإضافة الى كل ما تشهده المنطقة من أزمات، إلا أن لبنان ما زال عاصياً لأن جذوره ضاربة في الأرض، خلافا لما يفكر به الكثيرون، وحين تكون الجذور مغروسة عميقا في الأرض مهما هبت العواصف فسيبقى البناء متماسكا».

وأكد جعجع أن «اللبنانيين يسعون جاهدين للانتهاء من هذا الواقع والخروج من هذه الوضعية الى وضعية أفضل ولو أن البعض لا يريد هذا الأمر».

جنبلاط

في سياق منفصل، أعلن رئيس حزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر» أمس أنه «في هذا الصباح المشرق نستطيع أن نطمئن وأن ننام مجددا (واضعا الوجه المبتسم في نهاية الجملة)»، مضيفا: «فقد بشرنا وزير الثقافة الإيرانية السيد علي جنتي بأن أمن لبنان من أمن ايران». وأكمل مستهزئا: «شو هالنعمة، ما طالبين هلقد. بالماضي كان أمن لبنان من أمن سورية حتى اختنقنا (واضعاً وجوهاً عدة تبكي من الضحك)». ولم يكتفِ عند هذا الحدّ، فتابع قائلا: «اليوم امن لبنان من أمن ايران، يعني بدنا نأكل كباب مع رز وزعفران، وفي المناسبة عندنا الفستق من رفسنجان».

وأضاف: «وفي كمان الكافيار من بحر قزوين. ولمح الوزير بأنه على استعداد لتوزيع سجاد من نوع الكاشان، ودقي يا مزيكا. (واضعاً وجوهاً تبتسم وتبكي من الضحك بالإضافة إلى وجه الملاك)».

back to top